جدل حول حلقة شريف عامر بعد استضافته لمغني مهرجان شيماء.. والإعلامي: لا نملك المنع في عصر له أدوات جديدة

هاشتاج شريف عامر الأكثر تداولا على تويتر.. وعضو بمجلس الأهلي: كفاية هدم وإحباط في المجتمع..والإعلامي: كل المختلف معي له الحق

نائب رئيس اتحاد السلة: جزء من شعبنا فاهم إن الحرية والديمقراطية سماع صوته ورأيه بس.. اكتمال النظرية سماع الرأي اللى مش عاجبك

كتبت: ليلى فريد

تصدر الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج يحدث في مصر على فضائية (الحكاية) قائمة الأكثر متابعة على (تويتر)، واحتل هاشتاج #شريف عامر، قائمة الأكثر تداولا على تويتر، بعد حلقة البرنامج التي استضاف فيها يوسف سوستة مغني مهرجان “شيماء”.

وهاجم أغلب المعلقين محتوى الحلقة التي قدمها الإعلامي الشهير، فيما دافع آخرون عن حق الاختلاف.

وقال مهند مجدي، عضو مجلس إدارة الأهلي: ” الإعلام كل يوم بيسقط من نظرنا، إحنا في زمن المسخ، مش كفايه اليوتيوب، لا كمان السادة الإعلاميين بيطلّعوا النماذج دي على التلفزيون ويبروزوها ويدخّلوها كل بيت، كفاية هدم وإحباط في المجتمع”.

وقال محمد عبد المطلب، نائب رئيس اتحاد السلة: “جزء من شعبنا فاهم أن الحرية والديمقراطية هو سماع صوته ورأيه بس. اكتمال النظرية هو سماع الصوت والرأي التاني اللى مش عاجبك وفهم وجهة نظره ومبدأه، شريف عامر إعلامي محترم”.

كان مهرجان “شيماء أرجعي متخافيش” تصدر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي نظرًا لغرابته وما تضمنته كلماته، فضلاً عن طريقة تصوير الفيديو كليب.

وعلق الإعلامي شريف عامر في تغريدة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، على بعض الانتقادات التي طالته بعد حواره مع صاحب كليب “شيماء”.

حيث أعاد “عامر” نشر تغريدة قديمة له جاء نصها كالتالي: “‏مجرد تذكرة، هذه قواعد حسابي الـ4: لا ريتويت لمدح أو ذم،- لا ترويج لعملي، لا نقاش لأصحاب أحكام مسبقة، الشتيمة سهلة وكتيرة بس مش هنا”.

وقال عامر: “علشان فيه ناس أعصابها مشدودة جدًا + بعض التعالي + تجاهل لسمات عصر مختلف + لم يروا الحوار ولا يعرفوا طبيعته من الأساس”.

وأضاف: “لأن الموضوع أبسط من كل هواجس المؤامرة الكونية، أتمنى للجميع بعض الهدوء، وأعيد التذكير”.

وفي تدوينة أخرى قال شريف عامر: “ببساطة؛ مصر ١٠٠ مليون، فيها كل حاجة نفهم، نشوف، نقرر، ونعالج بدون ترفع وتجاهل، لأننا لا نملك منعا ولا حظر في عصر له أدوات جديدة لا أوراق اعتماد فيها، شخصية تتحول لعنوان ساعة، وتختفي أو تستمر، كل المختلف معي له الحق في ذلك. أنا كمان لي حق الاختلاف معه، تحياتي وتقديري للجميع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *