تمديد إغلاق المدارس في سوريا ونيويورك.. واتجاه لتخفيف الحظر في إسبانيا

وكالات

أعلن عمدة مدينة نيويورك بيل ديبلاسيو، أن المدارس العمومية ستظل مغلقة حتى نهاية السنة الدراسية، في الوقت الذي تكافح فيه المدينة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأضاف في حديث للصحفيين أنه “من المؤلم أن أضطر لإخباركم بأنه لا يمكن إعادة فتح المدارس لما تبقى من السنة الدراسية، ولكنني أعلمكم أيضا بأن هذا إجراء صائب”.

وكان ديبلاسيو أمر المدارس العمومية بغلق أبوابها في بداية 16 مارس لاحتواء تفشي الفيروس، على أمل إعادة فتحها في 20 أبريل.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد المصابين بكورونا، حيث سجلت أكثر من نصف مليون مصاب بالفيروس، ونحو 19 ألف وفاة.

وفي سوريا، قرر الفريق الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لوباء كورونا المستجد، تمديد تعليق الدوام في المدارس والجامعات في البلاد حتى الـ2 من الشهر القادم.

وطالب الفريق الحكومي بتشديد الحظر المفروض في جميع المناطق لتقييد الحركة والحد من التجمعات التي من شأنها التأثير سلبا على السلامة العامة.

كما وافق الفريق الحكومي مبدئيا على تقديم “بدل تعطل” لكل عامل من العمال المياومين والموسميين وعمال المهن الحرة الذين توقفت أعمالهم نتيجة الإجراءات الاحترازية.

من جانبها أعلنت وزارة الصحة السورية تسجيل 6 اصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 25 إصابة.

أما في إسبانيا فقد أعلن مسؤولون في الحكومة أن سلطات البلاد تبحث خفض قيود العزل تدريجيا.

وذكرت وكالة “يونايتد برس إنترناشيونال” الأمريكية، أن التخفيف من هذه القيود سيسمح لعمال البناء والنقل باستئناف عملهم بحلول يوم الاثنين.

في المقابل، قال وزير الصحة الإسباني إن سلطات البلاد لن تتهاون في محاربة انتشار الفيروس، مضيفا أن “إسبانيا ستستمر في حالة الغلق”.

من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشير، أنه يخطط لتمديد فترة العزل إلى ما بعد 26 أبريل.

وشهدت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في إسبانيا انخفاضا ملموسا لليوم الثالث على التوالي، بتسجيل 510 وفيات جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وسجلت في إسبانيا الأربعاء والخميس والجمعة 757 و683 و605 وفيات جديدة على التوالي، لتعكس هذه الأرقام تباطؤ وتيرة تفشي الفيروس في البلاد.

وتحتل إسبانيا المرتبة الثالثة بعد إيطاليا والولايات المتحدة في قائمة الدول الأكثر تضررا بالفيروس من حيث عدد الوفيات والإصابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *