بيان من #درب حول إخلاء سبيل الزميل إسلام الكلحي: شكر لكل من بذل جهدا.. ورسالة لكل المحبوسين “لن ننساكم”

#الصحافة_مش_جريمة

يظل إخلاء سبيل الزميل إسلام الكلحي وعودته لحضن زوجته وبناته أجمل هدية حصلت عليها أسرة درب في عيد ميلاد الموقع الأول (8 مارس)، رسالة أمل تقول لنا أن الحلم ممكن، وأن من حقنا أن نفرح ولو لبعض الوقت.. لكن فرحتنا ستظل منقوصة طالما هناك من لازالوا يدفعون الثمن عنا، فرحتنا الكبرى ستكون يوم سماع خبر خروج كل المعتقلين والمحبوسين والمظلومين داخل السجون فرحتنا ستتم مع خروج أخر سجين رأي، وعندما تتوقف عجلة الظلم والحبس الاحتياطي المطول عن الدوران لتبلتع كل يوم حياة جديدة تاركة وراءها أحبة ينتظرون يوم كهذا.

ومثلما من حقنا أن نفرح ولو لبعض الوقت، فإن من ساندونا ودافعوا عن حق إسلام في الحرية منذ اليوم الأول لحبسه لهم حق الشكر علينا، فشكرا لكل من كتب كلمة للمطالبة بالافراج عن إسلام، وكل من أوجعه قلبه، وكل من أصدر بيانا أو تدخل لصالحه، أو لصالح أي من المحبوسين.

وشكر خاص لنقيب الصحفيين ضياء رشوان على الجهد الذي بذله منذ اليوم الأول للقبض على إسلام ومتابعته المستمرة مع أسرة إسلام وأسرة درب منذ اللحظات الأولى للقبض عليه وحتى إبلاغنا بقرار اخلاء سبيله واتصالاته للمتابعة حتى خروج إسلام على الأسفلت، وكذلك شكر خاص للزميل محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين الذي كان معنا لحظة القبض على إسلام (كعب داير بين الأقسام)، وكان معنا لحظة إخلاء سبيله، شاهدا على الرحلة وداعما لنا.

 والشكر كل الشكر للجماعة الصحفية على دعمها لنا، ولزملاء إسلام في كل المواقع الذين حملوا قضيته ودافعوا عنها، ولزوجته وأسرته التي والذين تحملوا ألم غيابه ودفعوا معه الثمن كاملا من أرواحهم، وكذلك للمنظمات الحقوقية والمحامين الذين حملوا معنا عبء المتابعة والدفاع عن إسلام.

 الشكر لكل – ونشدد على كل-  من بذل جهدًا مهما كان بسيطا.. ومبروك لإسلام وأسرته.. وعقبال بقية المعتقلين

ويبقى أن فرحتنا بخروج إسلام لن تنسينا قضية كل الصحفيين المحبوسين و سجناء الرأي في مصر، فالفرحة الحقيقة ستكون يوم أن تخلو مصر من الظلم، ومن الاعتقال، والحبس المطول، لمجرد المعارضة أو التعبير عن رأي مختلف.

ورسالتنا لكل المعتقلين ولزملائنا الصحفيين خلف القضبان، لن ننساكم، وننتظر يوم فرحة خروجكم كيوم فرحة خروج إسلام، وسنظل دائما على الدرب نطالب بالحرية لكم جميعا، والحرية لزملائنا المحبوسين، الحرية لـ خالد داود، وحسام مؤنس، وهشام فؤاد، وإسراء عبد الفتاح، وحسام الصياد، وسولافة مجدي، وشيماء سامي، وأحمد شاكر، وأحمد سبيع، وأحمد علام، ومعتز ودنان، ومجدي حسين، ومصطفى الأعصر، وسيد عبداللاه، واسماعيل الاسكندراني، وحمدي الزعيم، وأحمد أبوزيد، ومصطفى الخطيب، ومحمد أكسجين، وأحمد خليفة، وعامر عبد المنعم، وهاني جريشة، وبدر محمد، ومحمد حسن، وكل صحفي محبوس.

مش ناسينكم.. ولن ننساكم

والحرية لكل المحبوسين ويا رب يفرح كل أسرهم بخروجهم..


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *