بيان للقيادي الوفدي عمر عبدالجواد يدعو لإسقاط قرارات أبوشقة: سياساته ديكتاتورية.. وقراراته بفصل 9 من قيادات الحزب فردية

عبدالجواد: أبوشقة استمر في تهميش جميع مؤسسات الحزب وانفرد بالقرار وسعى لإفراغ الوفد من مضمونه

كتب – أحمد سلامة

أصدر الدكتور عمر عبدالجواد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بيانًا، اليوم الخميس، طالب من خلاله أعضاء جميع الوفديين برفض القرارات الصادرة عن رئيس الحزب الدكتور بهاء الدين أبوشقة واعتبارها هي والعدم سواء.
وكان رئيس حزب الوفد وكيل مجلس الشيوخ بهاء الدين أبو شقة، فصل عدد من قيادات الحزب، أبرزهم؛ ياسر الهضيبي ورئيس الهيئة البرلمانية الحالي محمد عبد العليم داوود، وطارق سباق، ومحمد عبده، ونبيل عبد الله، وحمدان الخليلي، وحاتم رسلان، ومحمد حلمي سويلم.


كما أعلن أبو شقة اختيار النائب سليمان وهدان رئيسا للهيئة البرلمانية لحزب الوفد في مجلس النواب، وأضاف – خلال مؤتمر صحفي في المقر الرئيسي لحزب الوفد أمس الأول الثلاثاء– أنه تم اختيار النواب محمد مدينة واللواء هاني أباظة وأيمن محسب نوابا لرئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، وأنه سيتم إخطار الجهات المعنية بالقرار بصورة رسمية.


ودعا عبدالجواد في بيانه أعضاء الوفد للحفاظ على الحزب ورموزه بعد أن سعى أبوشقة لإفراغ الحزب من مضمونه -حسب نص البيان- بالإضافة إلى سياساته التي وصفها بـ”المستمرة” في تهميش جميع مؤسسات الحزب والانفراد بالقرار.

وإلى نص البيان…

السادة أعضاء الهيئة الوفدية في أنحاء الجمهورية..

أؤكد لحضراتكم مرة ثانية أن ما اتخذه المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد من قرارات فردية  يوم الثلاثاء الموافق التاسع من فبراير و منها:


1_فصل 9 من قيادات حزب الوفد من بين أعضاء الهيئة العليا المعارضين  لقراراته الفردية؛ إلى جانب فصل رئيس لجنة شباب القاهرة دون تحقيق من خلال لجنة النظام بالحزب.


2_ تعيين النائب سليمان وهدان رئيسا للهيئة البرلمانية لمجلس النواب بعد أن اتخذت الهيئة العليا قرارا بالإجماع في اجتماعها السابق بانتخاب النائب محمد عبد العليم داوود رئيسا للهيئة البرلمانية لمجلس النواب.


3_ إطلاق التهم على كل من اختلف معه في الرأي.. ووقف إلى جانب الحزب و دافع عن مبادئه  و لائحته الداخلية..تلك اللائحة التي يذكرها رئيس الحزب تارة و ينكرها تارة أخرى.. فمن رشحه بالأمس في مجلس الشيوخ.. يتهمه اليوم بأنه من الإخوان.. ومن كان بالأمس القريب عضوًا في لجنة السياسات بالحزب الوطني.. رشحه في مجلس الشيوخ عن حزب الوفد اليوم.


مما يعد اعتداءً صارخًا على الهيئة العليا والهيئة الوفدية وانتهاكا لنصوص اللائحة الداخلية للحزب واستمرارًا لسياسة رئيس الحزب  في تهميش جميع مؤسسات الحزب من هيئة عليا منتخبة من قبل الجمعية العمومية وتهميش المكتب التنفيذي المنتخب من الهيئة العليا.. والانفراد بالقرار.. الأمر الذي يضر ليس بحزب الوفد فحسب وإنما يضر بالدولة المصرية بشكل عام.. حيث يُصدّر بقراراته هذه صورة سيئة للرأي العام و للعالم الخارجي من خلال سياستة الديكتاتورية وقمع الحريات وانتهاك حقوق الإنسان في حزب الوفد والذي يعد أعرق حزب في مصر و العالم.


والأمر في النهاية بين يدي أعضاء الوفد على مستوى الجمهورية وهذه هي قضيتهم الأولى؛ للحفاظ على الوفد و رموزه بعد أن سعى رئيس الحزب لإفراغ الوفد من مضمونه، وتعيين أشخاص في مجلسي النواب والشيوخ ليس لهم صلة من قريب أو من بعيد بحزب الوفد.. متجاهلا تماما الوفديين الذين ضحوا كثيرًا من أجل الوفد و الوطن.
لذا نهيب بجميع الوفديبن رفض هذه القرارات.. واعتبارها هي و العدم سواء.. لما تسببه من ضرر بالغ للوفد والدولة المصرية.
عاش الوفد ضمير الأمة.


حفظ الله الوطن
ا.د /عمر عبد الجواد عبد العزيز
عضو الهيئة العليا لحزب الوفد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *