بعد 7 أشهر من الإفراج عنه.. خالد على يعلن إنهاء التدابير الاحترازية للدكتور حازم حسني بعدم مبارحته منزله.. الحمد لله

كتب- فارس فكري

أعلن المحامي الحقوقي خالد علي إنهاء التدابير الاحترازية للدكتور حازم حسني أستاذ العلوم السياسية بعدم مبارحة منزله 3 أيام أسبوعيا.

كانت نيابة أمن الدولة العليا أخلت سبيل الدكتور حازم حسني في 22 فبراير الماضي واستبدلت حبسه بتدابير احترازية في القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة بعدم مغادرته منزله إلا لحضور جلسات نظر التجديد وتم تخفيفها في 27 يونيو الماضي إلى عدم مغادرة منزلة 3 أيام اسبوعيا.

وقال خالد علي في تدوينة على حسابه على الفيسبوك :الحمد لله

إنهاء تدبير عدم مبارحة الدكتور حازم حسنى منزله، وإخلاء سبيله كاملاً.

علمت بالقرار منذ عدة أيام ولم نتمكن من التأكد منه بشكل رسمى إلا اليوم، ونشر خالد علي صورة له مع الدكتور حازم حسني.

وكانت قوات الأمن ألقت القبض على الدكتور حازم حسني في سبتمبر 2019، وظهر في اليوم التالي بنيابة أمن الدولة العليا متهما على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 المعروفة إعلاميا باسم “فخ اصطياد المعارضين”.

وكانت محكمة الجنايات بالقاهرة قد قررت إخلاء سبيل د. حازم حسني بتدابير احترازية على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، بينما فوجئ محاميه بظهوره بعدها بأيام في نيابة أمن الدولة للتحقيق في قضية جديدة في نوفمبر 2020.

وبحسب المحامي نبيه الجنادي، قال حسني في التحقيقات: “أنا مقبوض عليا عشان معارضتي للنظام الحالي، ومن أهم أسباب اصراري على المعارضة هو التفريط في تيران وصنافير، اللي إسرائيل نفسها مكنش عندها شك في مصرية الجزيرتين، وقت انسحابها من كامل الأراضي المصرية”.

عقب إخلاء سبيله قدم الدكتور حازم حسني أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة استقالته من الجامعة في أبريل الماضي ، مؤكدا أنها كتمت شهادتها في محنته، وأنه سيخوض معركة رد اعتباره واعتبار الحقيقة وحيدًا.

وقال في نص رسالته التي وجهها إلى رئيس الجامعة : كنت أنتظر من الجامعة منذ بدأمسلسل هذه المحنة أن تصدر شهادتها فلم تدل بها، وكنت أنتظر أن تصدر بيانا تنويريا لمن يهمه الأمر تين فيه الفرق بين نشر أخبار كاذبة تثير الرعب في قلوب المواطنين الآمنين، وبين إبداء آراء مخالفة من شأنها إثارة ملكية التفكير لدى هؤلاء المواطنين، لكن الجامعة لم تفعل.

وتابع: لم أكن أنتظر من الجامعة أن تخوض إلى جانبي معركتي السياسية، وإنما كنت أنتظر منها فقط أن تخوض معركتها هي، وأعني بها معركة الحقيقة التي لم تنشأ الجامعة إلا لتخوضها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *