بعد ناصر البرنس ومستشفى 25 يناير.. صبحي كابر يتبرع لـ«الحجر الصحي» للمساعدة في مكافحة «كورونا»

كتبت- إسلام عز الدين

قال مصدر مقرب من صبحي كابر، وهو صاحب مطعم المأكولات الشرقية الشهير الذي يحمل اسم مالكه، لموقع «درب» إن «كابر» تبرع بمبلغ مالي كبير للحجر الصحي، لمساعدة الدولة في مكافحة فيروس كورونا.

وطلب المصدر عدم الإفصاح عن قيمة التبرع، مشيرا إلى أن «الحاج صبحي»، صاحب «مطعم صبحي كابر»، لا يحب الإعلان عن الأعمال الخيرية التي يقوم بيها.

وكان ناصر البرنس، صاحب «مطعم البرنس»، وهو أحد أبرز المطاعم الشعبية في مصر، قد أعلن صباح يوم الإثنين، التبرع بمليون جنيه لوزارة التعليم، ونصف مليون جنيه للحجر الصحي، مشددا على أن هذا الوقت يتطلب الوقوف بجانب بعضنا البعض، ومساندة الدولة في إجراءتها لمكافحة المرض.

أعلن محمد الجارحي رئيس مجلس أمناء مستشفى 25 يناير إن مجلس أمناء المستشفى قرر وضع مبنى المستشفى بمحافظة الشرقية تحت أمر وتصرف وزارة الصحة حتى تنتهي الأزمة لاستخدامه في الحجر الصحي أو استقبال وفحص وعلاج أي حالات، مشتبه بها أو مصابة بالفيروس. على ان تتحمل المستشفى كافة المستلزمات الطبية والأدوية وأي احتياجات أخرى لعلاج أهلنا خلال هذه الفترة.

وقال مجلس الأمناء في بيان أصدره مساء الإثنين إنه اتخذ عددة قرارات في إطار الظروف التي يمر بها العالم أجمع، وحرصاً من مؤسسة مستشفى 25 يناير على سلامة شعبنا العظيم، ودعماً لجهود الدولة في الحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، قرر مجلس أمناء المؤسسة بالإجماع ما يلي:

1- وضع مبنى مستشفى 25 يناير بمحافظة الشرقية تحت أمر وتصرف وزارة الصحة حتى تنتهي الأزمة لاستخدامه في الحجر الصحي أو استقبال وفحص وعلاج أي حالات، مشتبه بها أو مصابة بالفيروس.

2- تتحمل المؤسسة تكلفة كافة المستلزمات الطبية والأدوية وأي احتياجات أخرى لعلاج أهلنا خلال هذه الفترة بالمستشفى على أن تتولى وزارة الصحة توفير الطواقم الطبية والإدارية والتمريض والإشراف عليها وتشغيلها ومراقبتها.

3- تتحمل المؤسسة تكلفة شراء الجهاز الخاص بتحليل PCR بشكل فوري على أن يضاف إلى أجهزة معمل التحاليل بالمستشفى، ويكون التحليل مجاناً تماما لكل أهالينا بإشراف وزارة الصحة سواء لهذا التحليل أو الأنواع الأخرى من التحاليل.

4- تتحمل المؤسسة كافة الاحتياجات اللازمة لإقامة الطواقم الطبية التابعة لوزارة الصحة بالمستشفى.

وقال مجلس الأمناء في بيانه إنه ما يميز المستشفى أنه في منطقة ريفية وبيئة صحية جداً، وسهل الوصول إليه من كافة مراكز الشرقية، وتم تشطيبه على أعلى مستوى ومساحته تزيد عن 2400 متراً، ومزود بمولد كهربائي قدرة 1 ميجا حال انقطاع التيار الكهربائي.

وتابع بيان مجلس أمناء مستشفى 25 يناير “هذا المستشفى هو ملك للشعب، وهو صاحب الفضل في إنشائه، ولا يوجد وقت أحوج ما يكون الشعب إلى التكاتف من هذه اللحظات التي يعيشها العالم أجمع، حفظ الله مصر وشعبها.

يذكر أن آخر تحديث لأعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في مصر، كان مساء الإثنين، حيث أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد المصابين إلى 166 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين.

وقال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إن الحالات الجديدة التي ثبتت إيجابيها اليوم من بينها 35 مصرياً، و5 حالات لأجانب من جنسيات مختلفة، موضحاً أن من بينهم 8 حالات عائدة من العمرة، والباقي من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وأشار مجاهد الى تسجيل حالتي وفاة جديدتين واحدة لألماني الجنسية يبلغ من العمر 72 عاماً بمحافظة الأقصر، والأخرى لمصري يبلغ من العمر50 عاماً من محافظة الدقهلية، كان مخالطاً للسيدة المصرية التي توفيت يوم 12 مارس بذات المحافظة، لافتاً إلى أن أسرة المتوفى البالغ عددهم 3 أفراد تم سحب عينات لهم وجاءت نتائجهم إيجابية لفيروس كورونا المستجد وهم ضمن عدد إجمالي الحالات الإيجابية المعلنة.

وقال مجاهد إن جميع الحالات المسجلة إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل حالتها مستقرة تماماً وتخضع للرعاية الطبية وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فيما عدا 7 حالات حالتها متوسطة، وحالتان حالتهما غير مستقرة.

ونوه إلى أن إجمالي المتعافين من الفيروس 26 حالة حتى اليوم، من أصل 34 حالة تحولت نتائجها معملياً من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19)، وباقي الحالات “السلبية” يتم متابعتهم في مستشفيات العزل وحالتهم مستقرة.

وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، في تصريحات تلفزيونية، إن الوزارة طبقت الإجراءات الصحية على حوالى 300 أسرة فى محافظة الدقهلية وفى القرية التي ظهرت فيها أول حالة وفاة لسيدة مصرية وتجهيز حجر لهم، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *