بعد زلزال المغرب وحرائق الغابات.. زلزال بقوة 3.2 درجات يضرب شرق الجزائر

وكالات

ضرب زلزال بقوة 3.2 درجات على مقياس ريختر صباح اليوم الأحد، ولاية قالمة، التي تقع على مسافة 500 كيلومتر شرقي الجزائر.

وذكر جهاز الدفاع المدني (الحماية المدنية) في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”، أن مركز الهزة حدد بـ 3 كيلومترات شمال شرق منطقة بن جراح، لافتا إلى عدم تسجيل أية خسائر.

وداهمت حرائق ضخمة مناطق شرق الجزائر، في ولايتي بجاية وتيزي وزو المجاورتين، مساء يوم الجمعة ‏الماضي. ‏

ونجحت فرق التدخل للإطفاء من عدة ولايات مجاورة، وكذلك من العاصمة الجزائر في إخماد الحرائق، التي نشبت في غابة مهوي قرب مدينة تيشي، وغابة عش الباز في ولاية بجاية، وغابة قرية إيغداسن في ولاية تيزي وزو، وفقا لصحيفة “الشروق” الجزائرية.

ونشرت مصالح الحماية المدنية الجزائرية على موقع “إكس” (“تويتر” سابقا)، أمس السبت، مقطعا مصورا يظهر استمرار الحرائق، ويرصد تدخلات طائرات الإطفاء لإخماد حريق في منطقة بوليماط في ولاية بجاية.

يشار إلى أن كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، وقع أيضا مساء الجمعة الموافق 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، وبلغت شدته 7 درجات، تلاه هزة أرضية ثانية.

وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن الزلزال وقع على عمق 18.5 كلم ومركزه جبال الأطلس، بينما قال المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب إن الزلزال الأعنف الذي تتعرض له البلاد منذ نحو قرن من الزمان.

كما أن إعصار “دانيال” ضرب شمال شرق ليبيا، مساء الأحد الموافق 10 سبتمبر الجاري، والذي كان مصحوبا برياح قوية وأمطار غزيرة أدت إلى فيضانات هائلة ودمار ووفيات.

وتشهد مناطق الشرق الليبي، منذ يوم الأحد الماضي، سيولا عارمة تسببت في مصرع وفقدان آلاف المواطنين، وغرق آلاف المنازل وانهيار البنية التحتية، جراء العاصفة “دانيال”، التي وصلت المنطقة قادمة من البحر المتوسط.

وتعد الظواهر الجوية المتطرفة الأكثر تواترا وشدة، من بين العواقب المتوقعة والمرصودة لتغير المناخ، وقد تم تأكيد ذلك في تقرير التقييم السادس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، والذي يشير إلى أن هناك ثقة كبيرة في أن “تواتر وشدة أحداث هطول الأمطار الغزيرة قد زادت منذ خمسينيات القرن الماضي في معظم مناطق الأراضي، التي تكون بيانات الرصد الخاصة بها كافية لتحليل الاتجاهات”.

وأضاف التقرير: “من المرجح أن يكون تغير المناخ الذي يسببه الإنسان هو المحرك الرئيسي”.

وعلى الرغم من أنه لا يمكن لأحد الزعم على وجه اليقين، أن حدثا معينا كان سببه أو تفاقم بسبب تغير المناخ، إلا أن دراسات الإسناد يمكن أن تقدّر احتمالية تأثير تغير المناخ على العاصفة “دانيال”، كما يقول جونتر بلوشل، عالم الهيدرولوجيا في جامعة فيينا للتكنولوجيا: “الجواب على ذلك هو في هذه المرحلة، ودون تحليل مفصل، نعم هناك علاقة سببية واضحة تماما”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *