بعد ثلاث سنوات ونصف في الحبس.. هبة أنيس: وليد شوقي حر.. شكرا لكل من توسط وساعد وللمحامين وللصحاب «اللي كانوا سند ودعم»

أكدت الصحفية هبة أنيس إخلاء سبيل زوجها  طبيب  الأسنان وليد شوقي بعد ثلاث سنوات ونصف السنة قضاها في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه في أكتوبر 2018.

وقالت هبة أنيس عبر حسابها على فيسبوك: “الحمد لله وليد حر.. شكرا يا رب على لطفك وكرمك”. 

وأضافت: “شكرا لكل اللي اتوسط وساعد والمحامين اللي استحملوا ٣ سنين وللصحاب اللي كانوا سند ودعم وطبطة”.

وألقي القبض على وليد شوقي من عيادته في 14 أكتوبر 2018،  وجرى التحقيق معه في القضية رقم 621 لسنة 2018 أمن دولة، والتي ظل محبوسا على ذمتها حتى أغسطس 2020، حيث صدر قرار بإخلاء سبيله.

وأخلي سبيل وليد يوم 24 أغسطس 2020، وبدلًا من تنفيذ قرار المحكمة “تم إخفائه للمرة الثانية ثم تدويره وعرضه مرة أخرى على نيابة أمن الدولة يوم 6 أكتوبر 2020، والتحقيق معه على ذمة القضية 880 لسنة 2020 المعروفة بأحدث سبتمبر 2020، وحبسه مرة أخرى بنفس تهم القضية الأولى، بالإضافة لتهمة التجمهر”.

وتتهم السلطات الطبيب الشاب وليد شوقي بالانضمام لجماعة تأسست على خلاف أحكام القانون، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، ولم يتم إحالته إلى المحكمة ومواجهته بأدلة الاتهام.

وقالت الصحفية هبة أنيس زوجة الطبيب الشاب وليد شوقي – في حوار سابق مع “درب” –  إن حالته النفسية “سيئة للغاية”، لافتة إلى أن “استمرار حبسه والتجديد المستمر دون محاكمة أمر أحبطه وجعله يشعر أن هذا الوضع مستمر”.

وأضافت: “إحنا بنزوره مرة في الشهر، وبنحاول ندخل له (طبلية)، طبعًا الجوابات فيها أزمة مش فاهمة ليه لكن كلنا بنعاني من عدم القدرة على عدم التواصل بسبب المضايقات.. المضايقات دي بتزيد من سوء حالته النفسية وكذلك إحنا”.

وتابعت: “مفيش حد بيقعد الفترة دي كلها بدون ما يتحول للقضاء أو يُخلى سبيله، كدا كتير والله إحنا تعبنا”.

يذكر أن الطبيب وليد شوقي قضى في الحبس منذ القبض عليه حتى إخلاء سبيله يوم الأحد 24 أبريل الجاري 2,749 يوما. وجاء الإفراج عن طبيب الأسنان الشاب بعد أنباء تم تداولها خلال الأيام الماضية بشأن ‏إفراج وشيك عن معارضين سياسيين.

وقال سياسيون ونواب، الخميس الماضي، إن هناك أخبار مؤكدة عن قرارات بالإفراج عن عدد من ‏الشباب السياسيين المحبوسين منذ فترات.

‏وقالت عضوة مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أميرة صابر قنديل، إن هناك ‏‏”أنباء مؤكدة بشأن الإفراج عن عدد من المحبوسين”.‏

وأضافت أميرة، عبر حسابها على “فيسبوك”، أن “فرحة قريبة جداً إن شاء الله قبل إفطار الأسرة ‏المصرية”.‏

أيضا قال وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، محمد عبد العزيز، إن “أخبار مفرحة، عفو ‏رئاسي من السيد رئيس الجمهورية عن مجموعة من الشباب المحبوسين قبل إفطار الأسرة المصرية”.‏

ودعم المخرج والسياسي خالد يوسف هذه الأنباء، قائلا إنه “سيتم الإفراج عن مجموعة من الشباب ‏المحبوسين قبل إفطار الرئيس مع الأسرة المصرية”.‏

وخلال الأسابيع الماضية، أجرى المجلس القومي لحقوق الإنسان سلسلة من اللقاءات مع ‏المؤسسات الحقوقية المستقلة والأحزاب السياسية المتنوعة وأيضا ممثلين عن المواقع الصحفية ‏المحجوبة.‏

وتحدث الحضور عن ضرورة “فتح صفحة جديدة وتحسين صورة حقوق الإنسان في مصر، وأيضا ‏مطالب بالإفراج عن سياسيين محبوسين منذ فترات بسبب نشاطهم السياسي.‏

يذكر أن العديد من الأحزاب والمنظمات الحقوقية والشخصيات العامة المحلية والدولية طالبت ‏أكثر من مرة بالإفراج عن سجناء الرأي والمحبوسين على ذمة قضايا سياسية. ‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *