بعد إعلان النائب العام التحقيق مع إبراهيم عيسى.. حزب النور يعلن تقدمه ببلاغ ضد الإعلامي بتهمة إزدراء الإسلام والتشكيك في الثوابت

كتبت: ليلى فريد

أعلن حزب النور، في بيان، الأحد، تقدمه ببلاغ إلى النائب العام ضد إبرهيم عيسي بتهمة إزدراء الدين الإسلامي والتشكيك في الثوابت الدينية، وتكدير السلم الاجتماعي وإثارة الفتن بين أبناء المجتمع، والتعدي على قيم المجتمع، وإهانة الرموز الإسلامية، وإنكاره لكثير من الثوابت والاستهزاء بالقرآن، وكتاباته الطاعنة في الصحابة والأئمة، وآخرها نفي المعراج.

وجاء بيان الحزب بعد ساعات من إعلان النائب العام التحقيق في البلاغات المقدمة ضد إبراهيم عيسى، على خلفية تصريحات لعيسى تحدث فيها عن أقوال بعض الفقهاء في رحلة الإسراء والمعراج، وهل حدث المعراج أم لا.

وقالت ممثلو اللجنة القانونية لحزب النور، إنهم تقدموا ببلاغ ضد إبراهيم عيسي لتمسك الحزب بالتعامل والرد عليه وفقا للقانون والدستور، وإن ما ارتكبه ثابت بالمستندات والأدلة القاطعة، فإننا عازمون على المضي قدماً في تحقيق الواقعة تحقيق قضائي حتى يحصل على  جزائه الذي نص عليه القانون ويكون درس وعبرة لمن تسول له نفسه السير في نفس الطريق والفكر والمنهج، حسب البيان.

وتابع بيان الحزب: إبراهيم عيسي أنكر حادثة معراج النبي صلي الله عليه وسلم من بيت المقدس إلى السماء وذكر أن هذه الحادثة وهمية رغم أنها ثابته في القرآن وأحاديث النبي صلي الله عليه وسلم، ويسعى من هذا الانكار إلى السعي لإنكار فرضية ركن من أركان الإسلام وهو الصلاة، حيث أن الصلاة فرضت في السماء في رحلة المعراج، وإذا قام بإنكار الحادثة سينكر كل ما حدث بها ومن أهم أحداثها فرض الصلوات الخمس على المسلمين.

وأضافت اللجنة القانونية: إبراهيم عيسي اتهم العلماء بإخفاء أغلب الدين عن الناس وهذا بهدف تشكيك الناس في الدين وزعزعة الثقة فيهم عند عوام الناس وهدم رموز وعلماء الدين لهدم الدين لاحقا، وهدم الرموز يؤدي إلى هدم الدين.

وفي وقت سابق تقدم المحامي فهمي بهجت ببلاغ للمستشار حمادة الصاوي، النائب العام، يتهم فيه إبراهيم عيسى، بنشر أخبار كاذبة وازدراء الدين الإسلامي وإنكار ثوابته، بهدف تحقيق أرباح طائلة من المشاهدات على قناة «القاهرة والناس» ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد بهجت، في بلاغه، أن إبراهيم عيسى قد اعتاد الهجوم والإساءة إلى أئمة المسلمين والصحابة، وعلى رأسهم الأمام أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وعبدالله بن عباس والبخاري والشعراوي وغيرهم.

وأوضح بهجت أن عيسى أساء إلى سيدات الصعيد ونشر أخبارا كاذبة تتنافى مع عاداتهن وتقاليدهن وأعرافهن، وتسيء إلى صورتهن بالمجتمع.

وأكد مقدم البلاغ أن عيسى أيضا أنكر فرضية الحجاب، وادعى أن صيام رمضان ليس منه فائدة سوى أنه قرار سيادي من الله في إساءة بالغه للذات الإلهية.

وحمل البلاغ الذي قدمه بهجت رقم 8159 عرائض النائب العام بتاريخ اليوم، مطالبا النائب العام بفتح التحقيق فى البلاغ وإصدار أوامره بضبط وإحضار إبراهيم عيسى والقائمين على إدارة قناة القاهرة والناس لتطبيق القانون عليهم والتصدى لمحاولات إثارة الفتن والإساءة إلى الدين الإسلامي.

كان مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أعلن تقدمه ببيان عاجل ضد الإعلامي إبراهيم عيسى بعد تصريحاته الأخيرة عن اختلاف الفقهاء حول وقوع حادثة المعراج.

وقال بكري في بيان، السبت: دأب إبراهيم عيسى على توجيه الإهانات إلى فئات مجتمعية عديدة من بينها نساء الصعيد ونساء الأرياف فى وجه بحرى، بالإضافة إلى التشكيك فى ثوابتنا الدينية وإهانة رموز الدين، ونشر الأكاذيب والإدعاءات التى من شأنها إثارة الفتنة فى البلاد، وهو أمر من شأنه تعريض السلم والأمن لمخاطر متعددة.

وتابع: “إننى أتساءل .. أين دور الجهات الإعلامية المسؤولة ودورها في محاسبة كافة الخارجين عن المواثيق القمعية والأخلاقية والثوابت الدينية والمجتمعية، خاصة تشكيك في الإسراء والمعراج والإساءة لسيدنا عمر بن الخطاب وغيرها من الأكاذيب التى تهدف إلى ضرب القناعات والتشكيك فى نصوص القرآن والسنة، وهى أمور لو تركت لا حدثت فتنة فى البلاد”.

وأضاف بكري: “إن ما يثبته هذا الإعلامى من خلال إحدى القنوات الفضائية يعد مخالفة صريحة لنصوص الدستور والقوانين التى تحمى كيان المجتمع والأديان، وتحول دون إثارة الفتنة وتهديد السلم المجتمعي، ذلك أطلب من سيادتكم الموافقة على إلقاء البيان العاجل أمام المجلس وبحضور الجهات المعنية وممثل الحكومة.

كان إبراهيم عيسى، قال إن القصص التي يسردها المشايخ كلها ليست حقيقية بل الكثير من كاذبة، مضيفا: “الشيوخ يقدمون أنصاف القصص بالتالي تكون القصص مش حقيقة والحكايات اللى بتيجي دعائية مش حقيقية وتعتبر قصص وهمية”.

واستشهد عيسى، خلال تعليق ببرنامج “حديث القاهرة”، على قناة (القاهرة والناس)، على واقعة الإسراء والمعراج، وقال إن واقعة المعراج قصة وهمية، مضيفا: “مفيش معراج ودي قصة وهمية كاملة وده اللي بيقال في كتب السيرة والتاريخ وحتى كتب الحديث”.

وتابع إبراهيم عيسى، أن ما يحدث هو ذكر القصص التي تقول أن المعراج قصة حقيقية ولكن الروايات التي تنفي حقيقة المعراج لا تقال، لأن المشايخ الذين ينقلون هذه القصص هم مشايخ السلفيين الذين يقدمون صوت واحد ولا يقدمون إلا وجهة نظرهم ولا يسردون باقي أراء وروايات العلماء من الأشاعرة والمعتزلة ولا يقدمون الإسلام بشكل عام.

وقال عيسى إن المسلم في عام 2022 لا يحتاج لأي رجل دين أو شيخ في حياته، مضيفا: هيعلّمك إيه الشيخ؟، الصلاة والصوم؟ يعني أنت مش عارف الصلاة أو الصوم؟، صلي وصوم، هيعلمك إيه الشيخ؟ الزكاة؟ طب أنت مش بتزكي، هيعلمك تحج إزاي؟، هناك فيه مطوف يعلمك تحج إزاي، هيعلمك إيه الشيخ؟، السلفيين عايزينكم كده متتبعين عورات وقيّمين على الناس ومفتشي قلوب وجلادين غلاظ النفوس”.

وتابع عيسى: بيقول لك نُص الحقيقة، لما يقول لك عن عمر بن الخطاب، عدلت فأمنت فنمت يا عمر، وفرحان أوي بعدالة سيدنا عمر، حكالك إن عمر اتقتل بعدها؟، يبقي عدل فأمن فنام إزاي؟، عرفت إن الراجل اللي قال الكلمتين دول لعمر هو المتهم الأول بقتل عمر، إذن القصص كلها أنصاص مش حقيقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *