بعد إطلالتها الأخيرة وحديثها عن حالتها الصحية وإمكانية عودتها للغناء.. أهم المحطات في حياة نجاة الصغيرة (صور)

عبد الرحمن بدر 

بعد سنوات من الاختفاء أطلت الفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة من جديد وتحدثت عن حالتها الصحية وأشياء أخرى، وقالت في مكالمة هاتفية للإعلامي عمرو أديب في برنامجه «الحكاية»: «أحب أطمئن جمهوري لأنه عزيز وغالي، وبصراحة أنا بعرف أغني مش بعرف أتكلم».

وأضافت نجاة: «أمضي أوقاتي بالاستماع للموسيقى لأن الموسيقى هي الحياة بتاعتي، وبسمع الموسيقى اللي اتعلمتها من الكبار أوي أوي السيدة أم كلثوم، وعبدالوهاب».

وعن إمكانية عودتها للغناء قالت الفنانة الكبيرة: «مبعملش حاجة عشان أنا المجموعة بتاعتي مش موجودة دلوقتي، وبحاول إذا قدرني ربنا هقدم حاجة قريب».

وبمناسبة تصريحاتها الأخيرة نقدم أبرز المعلومات عن الفنانة نجاة الصغيرة:

اسمها نجاة محمد كمال حسني البابا.

ولدت نجاة داخل ضواحي القاهرة، بتاريخ 11 أغسطس 1938

والدها هو محمد كمال حسني البابا، الخطاط العربي الدمشقي الشهير الذي هاجر إلى مصر في شبابه، وشقيقتها الفنانة الراحلة سعاد حسني.

ظهرت موهبتها منذ طفولتها، بعدما اكتشف والدها موهبتها وعذوبة صوتها فشجعها على الغناء، وقدمها للمرة الأولى في حفل وزارة المعارف عام 1944، ولم يكن عمرها تجاوز 6 سنوات.

حينما بلغت التاسعة عشرة من عمرها كلف والدها شقيقها الأكبر، عز الدين، ليدربها على حفظ أغاني، أم كلثوم، لتقوم بأدائها فيما بعد في العديد من الحفلات.

في عام 1949، قدم الفنان محمد عبدالوهاب شكوى رسمية في مركز شرطة ضد والد نجاة، ذكر فيها أن هذا التدريب هو عرقلة للعملية الطبيعية لتنمية صوتها، وأنها ينبغي أن تترك وحدها لتتطور بشكل طبيعي دون تلك التدريبات.

تزوجت نجاة الصغيرة عام 1955 من كمال منسي، أحد أصدقاء شقيقها، ساعدها على النجاح في تلك المرحلة وبدأت تاريخها الحقيقي في عالم احتراف الغناء وهي لم تتعد بعد 16 من عمرها، كان زوجها شديد التأثر والإعجاب بصوتها، وأحضر لها كبار المؤلفين والملحنين الذين قدموها بشكل رائع.

أنجبت منه ابنًا واحدًا هو وليد، ودبت الخلافات بينهما بعد أربع سنوات، إثر تدخلات الزوج في حياتها فطلبت الطلاق لكن زوجها رفض مما دعلها تلجأ للقضاء.

تزوجت بعد انفصالها من المخرج حسام الدين مصطفى، الذي أخرج لها فيلم «شاطئ المرح» عام 1967، ولم تستمر الزيجة طويلا قبل أن تعلن نجاة طلاقها وتفرغها لابنها وفنها.

ثقل شخصيتها عدد كبير من الكتاب والمثقفين الذين أحاطوا بها مثل محمد التابعي، مأمون الشناوي، كامل الشناوي، فكري أباظة.

شاركت نجاة الصغيرة في بطولة عدة مثل فيلم «هدية» عام 1947، و«القاهرة في الليل» و«الشموع السوداء» و«سبعة أيام في الجنة» و«شاطئ المرح».

في عام 1985، منحها الملك حسين، ملك الأردن، وسام الاستقلال من الدرجة الأولى.

بعد سنوات من الابتعاد عن الغناء عادت نجاة من جديد لتظهر إلى الشاشة في عام 2017 وكان ذلك في أغنية كل الكلام.

العام الماضي تم تداول صورة لها أمام عمارة الشربتلي في الزمالك التي تصدعت بسبب حفر خط المترو قرب مسكنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *