«اليونيسيف» تعرب عن قلقها إزاء حالة الأطفال في سجن غويران العسكري بسوريا.. وتطالب بفتح ممر آمن لإجلائهم

عبرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، الأربعاء، عن قلقها حيال التقارير عن تسجيل وفيات بين الأطفال في سجن غويران العسكري في الحسكة، شمال شرق سوريا.

ودعت المديرة التنفيذية لمنظمة “اليونيسيف”، هنرييتا فور، جميع الأطراف في سوريا، إلى “الالتزام بمسؤولياتها في حماية المدنيين وأولئك الذين لا يقاتلون، وإعطاء الأولوية لسلامة جميع الأطفال داخل سجن غويران”.
وأعربت هنرييتا في بيان صحفي، عن “القلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الأطفال المحاصرين داخل السجن قد يجبرون على لعب دور نشط في الاشتباكات الجارية بين المعتقلين وقوات الأمن”، مشددة على ضرورة أن “تضمن جميع الأطراف في شمال شرق سوريا الحماية الجسدية والرفاهية للأطفال الموجودين في مرفق الاحتجاز”.
وأضافت: “يجب أن تسترشد أي تدابير لاستعادة الهدوء في مرفق الاحتجاز بالاستخدام المناسب للقوة. وخلال الأعمال القتالية، يجب على جميع الأطراف اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة والالتزام بمبادئ التمييز والتناسب”.
وأشارت إلى وجوب أن “تتمثل الخطوة الأولى في فتح ممر آمن للعاملين في المجال الإنساني وغيرهم، للوصول إلى الأطفال وإجلائهم من مرفق الاحتجاز، بغية توفير الرعاية العاجلة والحماية التي يحتاجون إليها”.
وأكدت أنه “يحق للأطفال والأشخاص الذين لا يقاتلون، بمن فيهم المرضى والجرحى، الحصول على الحماية والمساعدة الإنسانية”.
وأوضحت “اليونيسيف”، أن ما يقرب من 850 طفلا، بعضهم لا تزيد أعمارهم عن 12 عاما، محتجزون حاليا في شمال شرق سوريا، معظمهم محتجزون في سجن غويران، وهم من السوريين والعراقيين، والبقية من 20 جنسية أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *