النيابة: حادث طريق الكريمات وقع بسبب انفجار إطار سيارة نقل والطريق خال من الإنارة.. وحبس المتهم ٤ أيام

كتب – أحمد سلامة

قالت النيابة العاملة في بيان أصدرته، مساء السبت، إن التحقيقات أثبتت الحادث الذي وقع بطريق الكريمات وأسفر عن وفاة ١٨ وإصابة ٥ وقع جراء انفجار إطار سيارة نقل بسبب القواطع الخرسانية وانعدام الإنارة بالطريق.

وكان بيان سابق قد أكد انتقال فريق من «النيابة العامة» في غضون الثامنة والنصف مساء يوم الجمعة الموافق الخامس من شهر مارس الجاري؛ لمعاينة مسرح حادث صَدْم سيارةِ نقلٍ حافلةً (ميكروباص) بطريق الكريمات اتجاه القاهرة الصعيد، وتبيَّن وفاة ثمانية عشر وإصابة خمسة من جرَّاء الحادث، حيث انتقل فريق آخر إلى مستشفيات العياط وأطفيح وبني سويف لمناظرة جثامين المتوفين وسؤال المصابين، وقد ضُبط سائق السيارة النقل وجارٍ استجوابه واستكمال التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث وكيفية وقوعه.

وعقب ذلك، قالت النيابة في بيانه “وإلحاقًا بالبيان السابق، حيث كانت النيابة قد تلقت إخطارًا من قسم شرطة أطفيح يوم السادس من شهر مارس الجاري بصَدْم سيارة نقل بمقطورة حافلةً (ميكروباص) بالطريق الصحراوي الشرقي ناحية الكريمات -اتجاه الصعيد القاهرة-، ووفاة ثمانية عشر وإصابة خمسة جراء الحادث”.

وأردف البيان “وبمعاينة مسرحَ الحادث تبين تهشم الحافلة بالكامل، وسيارة النقل إلى جانبها ومقطورتُها منفصلة عنها محملة بالحجارة، وأن الطريق الواقع به الحادث منقسم إلى حارتين متقابلتين يفصل بينهما قواطع خرسانية غير متصلة مثبت عليها إشارات تنبيه مرورية، والطريق خالٍ من الإنارة”.

وأضاف البيان “وقد ناظرت «النيابة العامة» جثامين المتوفين، وسألت اثنين من المجني عليهم المصابين، فشهد أحدهما بصدم سيارة النقل الحافلةَ -التي كان الشاهدان يستقلانها- بعدما فقد سائقها السيطرة عليها نتيجة انفجار أحد إطاراتها، حال توقف الحافلة بمحطة تحصيل الرسوم ببوابات الكريمات بالطريق، وشهد الثاني بأنه كان نائمًا وقت الحادث فلم يُلم بمجريات وقوعه”.

وتابع “وباستجواب «النيابة العامة» المتهمَ قائدَ سيارة النقل قرر اصطدام أحد إطارات سيارته بقاطع خرساني خلال محاولته تفادي سيارة بالطريق مما أدى لانفجاره وفقدانه السيطرة على السيارة، فعبرت إلى الاتجاه المقابل وانقلبت بمقطورتها فاصطدمتا بالحافلة”.

واختتم البيان مؤكدا أنه “وقد قررت «النيابة العامة» حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *