المصري الديمقراطي يتضامن مع ضحايا الزلزال بسوريا وتركيا: نناشد الحكومات والمنظمات الدولية سرعة التدخل للإغاثة وتجاوز الخلافات  

نؤكد حزننا الشديد إزاء فقدان العدد الهائل من الضحايا فضلا عن الدمار الكبير للمباني والمنشآت والطرقات وتهدم البنية التحتية بالمناطق المنكوبة 

كتب- عبد الرحمن بدر 

أعرب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عن تضامنه مع ضحايا الزلزال؛ الذي ضرب عدة مدن في سوريا وتركيا.  

وقال الحزب في بيان له، الاثنين: “أمام هذه الكارثة نؤكد حزننا الشديد إزاء فقدان العدد الهائل من الضحايا بين قتلى ومصابين، فضلا عن الدمار الكبير للمباني والمنشآت والطرقات وتهدم البنية التحتية في تلك المناطق المنكوبة؛ وتشريد آلاف العائلات التي أصبحت بلا مأوى”.  

وتابع: “يناشد الحزب الحكومات والمنظمات الدولية سرعة التدخل؛ لإغاثة ومساعدة العائلات المشرَدة وإعادة إعمار المباني والبنية التحتية التي تأثرت؛ متجاوزين أي حسابات ومتغاضين عن أي خلافات سياسية وناظرين فقط لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة”. 

يذكر أنه لقي نحو ألف شخص على الأقل حتفهم بأنحاء سوريا، في حصيلة جديدة غير نهائية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة السورية وفرق إغاثة. 

وأعلن المرصد السوري مقتل 1083 شخصاً وإصابة 2400 على الأقل في أنحاء سوريا جراء الزلزال، كما أفادت فرق الإغاثة في مناطق الشمال الخارجة عن سيطرة دمشق بمقتل 430 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين. 

وناشدت سوريا، الإثنين، المجتمع الدولي “مدّ يد العون” لها لدعمها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ومركزه تركيا، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين. 

وقال شهود إنّ الناس في دمشق، وكذلك في مدينتَي بيروت وطرابلس اللبنانيتين، خرجوا إلى الشارع سيراً على الأقدام واستقلّوا سياراتهم للابتعاد عن مبانيهم خشية لأن يطالها الانهيار.  

وأعلن الدفاع المدني السوري بأن مباني سكنية عدة انهارت في مناطق شمال غربي سوريا بسبب الزلزال، مشيراً إلى وجود عشرات الضحايا والأشخاص عالقين تحت الأنقاض في شمال غرب البلاد.  

وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن بعض المباني انهارت في شمال مدينة حلب، ووسط مدينة حماة. كما اهتز عديد من المباني في العاصمة دمشق ما دفع الناس للنزول إلى الشوارع، فيما قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إنه يجري تقييم احتمال حدوث موجات مد عملاقة (تسونامي).  

بدوره صرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري، وزير الخارجية، أجرى اتصالاً مع الدكتور فيصل المقداد، وزير خارجية سوريا اليوم 6 فبراير الجاري، لتقديم العزاء فى ضحايا الزلزال المروع الذي تعرضت له الشقيقة سوريا اليوم.  

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية نقل لنظيره السورى قرار الحكومة المصرية بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة تضامناً مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة تداعيات تلك الكارثة. كما أعرب وزير الخارجية عن خالص التمنيات بنجاح جهود الإنقاذ الجارية، والشفاء العاجل للمصابين.  

وأعرب وزير خارجية سوريا عن خالص الشكر والتقدير للدعم المصرى لسوريا فى مواجهة تلك الكارثة، ومبادرة سامح شكرى بالاتصال.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *