المحامي الحقوقي جمال عيد يطالب بالإفراج عن إبراهيم متولي بعد 6 سنوات من الحبس: ذهب للبحث عن ابنه المختفي فتعرض للسجن! 

كتب- درب 

طالب المحامي الحقوقي جمال عيد، بالإفراج عن المحامي المحبوس إبراهيم متولي، بعد أكثر من 6 سنوات من الحبس الاحتياطي على ذمة أكثر من قضية، منذ القبض عليه أثناء بحثه عن نجله المختفي قبل سنوات. 

وقال جمال عيد، إن قوات الأمن ألقت القبض على متولي في 2017 أثناء سفره خارج مصر للحديث عن ملف المختفين قسريا ومن بينهم نجله الذي اختفى في 2013 ولم يظهر حتى الآن، مشيرا إلى أن متولي أثناء رحلة البحث عن نجله التقى بأسر تبحث عن ذويهم أيضا. 

ويحكي جمال عيد: “بعد مرور أربع سنين (على اختفاء ابنه في 2013)، يعني في سنة 2017، الراجل ده (إبراهيم متولي) جت له دعوة يسافر يحكي حكايته ويشرح خبرته في البحث عن ابنه، قبضوا عليه في المطار، يعني جزاء أنه بيدور على ابنه، قبضوا عليه”. 

ويضيف: “المحامي إبراهيم متولي اللي اتحبس عشان بيدور على ابنه، الآن مفيش حد يدور عليه ولا على ابنه”. 

وألقي القبض على متولي يوم 10 سبتمبر2017، بمطار القاهرة أثناء ذهابه إلى جنيف للمشاركة في الاجتماع السنوي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. 

وبعد عامين من حبسه حصل على إخلاء سبيل، يوم 14 أكتوبر 2019، على ذمة القضية رقم 900 لسنة 2017. 

ظل مختفيا بعدها أسبوعين حتى ظهر بنيابة أمن الدولة، يوم 5 نوفمبر من نفس العام، على ذمة قضية جديدة رقم 1470 لسنة 2019 حصر أمن دولة، حتى حصل على إخلاء سبيل بها وجرى اتهامه في القضية الحالية التي تحمل رقم 786 لسنة 2020. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *