القبض على المنسق الإداري لداعش في مطار بغداد.. وبريطانيا تبحث في عودة مواطنة سابقة انضمت للتنظيم بسوريا

أعلن اللواء يحيى رسول، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اليوم الاثنين، القبض على المنسق الإداري لتنظيم “داعش” في مطار بغداد الدولي.

وقال في بيان صحفي: “من خلال المتابعة المستمرة والعمل الميداني، تمكن جهاز مكافحة الإرهاب من إلقاء القبض على ما يسمى المنسق الإداري العام لعصابات داعـش الإرهابية المكنى (أبو نبأ) بعمليةٍ فريدة من نوعها في مطار بغداد الدولي”.

وأضاف: “تمت متابعته بشكل دقيق من قبل استخبارات جهاز مكافحة الإرهاب منذ انطلاقه من إحدى الدول ولغاية وصوله إلى العراق وكان يحاول عقد اجتماع لمفارز العصابات الإرهابية في أطراف العاصمة بغداد”.

وتابع اللواء رسول: “عرف المكنى (أبو نبأ) بنشاطه الإرهابي منذ العام 2003 حيث انتمى لعديد من التنظيمات الإرهابية أبرزها القاعدة وداعش وكان يستقبل توجيهات برسائل ورقية محررة من ما يعرف بوالي العراق”.

وبين: “كلف بمهام إدارة وتنسيق أعمال العصابات الإرهابية في العراق وتشكيل المفارز الأمنية والعسكرية والإعلامية ضمن قاطع محافظة بغداد، وقد جاءت هذه العملية العملية بسرية تامة ونجاح باهر”.

وتنظر المحكمة العليا في المملكة المتحدة اليوم الاثنين في قضية امرأة تم تجريدها من جنسيتها البريطانية لانضمامها إلى تنظيم “داعش” في سوريا، وترغب حاليا بالعودة لتقديم طعن ضد القرار.

وفازت الحكومة في يوليو في مسعاها لدفع أعلى محكمة في البلاد للنظر في مسألة السماح أم لا لشميمة بيغوم بالعودة إلى المملكة المتحدة للطعن في قرار إسقاط الجنسية عنها.

وفي وقت سابق من شهر يوليو، قضى ثلاثة قضاة كبار من محكمة الاستئناف بأنه يجب أن يسمح لبيغوم بالقدوم إلى بريطانيا لتقديم الطعن، لكن قاضيا قال إن على المحكمة العليا أن تنظر في التماس الحكومة لأنه يثير “نقاطا قانونية تحمل أهمية بالنسبة للعامة”.

وكانت بيغوم في سن الـ15 عندما غادرت مع فتاتين أخريين البلاد للانضمام إلى المجموعة المتطرفة في 17 فبراير 2015.

وتشير إلى أنها تزوجت هولنديا اعتنق الإسلام بعد وقت قصير من وصولها إلى أراض كانت تخضع لسيطرة “تنظيم”. واكتشف أمرها عندما كانت حاملا في شهرها التاسع داخل مخيم سوري للنازحين في فبراير العام الماضي، ووضعت طفلها الذي توفي بعد بضعة أسابيع من ولادته، كما توفي طفلاها الآخران المولودان في سوريا أيضا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *