الزميلة هبة أنيس زوجة د. وليد شوقي في رسالة بعد ٣ سنوات حبس وتدوير: اتكلموا عنه.. وطالبوا بالإفراج عنه

هبة أنيس لـ”درب” بعد زيارته: وليد حالته النفسية سيئة.. وملمسناش أي تحسن بعد “استراتيجية حقوق الإنسان”.. مفيش حاجة بتتغير.. كل شئ ممنوع

كتب – أحمد سلامة

قالت هبة أنيس، زوجة الدكتور وليد شوقي “زي النهاردة من 3 سنين اتقبض على وليد من العيادة، ولحد دلوقتي في حبس احتياطي بدون إحالة للمحاكمة أو إخلاء سبيل”، مضيفة “للأسف مفيش حاجة بتتغير غير إن كل حاجة بتروح للأسوأ”.

وفي 14 أكتوبر 2018، ألقي القبض على وليد شوقي من عيادته وصدر قرارين بإخلاء سبيله ولم يخرج وتم تدويره على قضية جديدة بنفس الاتهامات.. وتتهمه السلطات بالانضمام لجماعة تأسست على خلاف أحكام القانون، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، ولم يتم إحالته إلى المحكمة ومواجهته بأدلة الاتهام.

وأضافت هبة أنيس، في رسالة لـ”درب”، “أنا طالعة النهاردة من طرة، وعايزة أقول إنه في استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، لكن إحنا لسه ملمسناش منها أي حاجة على أرض الواقع”.

وأوضحت “وصلت طرة الساعة 9 وحتى الساعة 1 ظهرا أنا واقفة على رجلي، في الشمس، في غياب أي أماكن للانتظار، وفي ظل هذا كان هناك زيارة لمساعد وزير الداخلية، فتم تعطيل كل الزائرين لحين انتهاء زيارة مساعد الوزير”.

وعن قائمة الممنوعات قالت هبة أنيس “حلاوة المولد ممنوعة تدخل، والجُبن بأنواعها ممنوعة تدخل، والعيش والكتب.. أظن أن هذا ليس ضمن لائحة السجون فاللائحة تمنع فقط الأدوات الحادة”.

واستكملت “حالة وليد النفسية مش كويسة”، وتضيف “ضابط المباحث الجديد الذي تولى مهامه بعد حركة التغييرات الأخيرة، أداؤه ليس الأفضل، وهو اللي بيمنع دخول الحاجات المسموح بها لائحيا، إحنا مخلصين زيارة من نصف ساعة تقريبا، لكننا كنا في انتظار طول هذه المدة.. لأنه في حد قرر إنه مش هيتصل بالضابط اللي معاه المفتاح علشان يفتح لنا، فلو كان الضابط دا نايم مثلا كان زماننا لسه موجودين جوا لحد دلوقتي”.

وتختتم أنيس كلامها قائلة “للأسف مفيش حاجة بتتغير غير إن كل حاجة بتروح للأسوأ، وأنا مش شايفة أي حاجة ممكن تحصل ولا أقتنع بأي كلام عن انفراجة بتحصل، الانفراجة مش مرتبطة بشخص واحد أو اتنين أو تلاتة، الانفراجة مرتبطة بقوائم كاملة تضم مئات المحبوسين، لدينا آلاف المحبوسين اللي منعرفش عنهم حاجة”.

وكتبت الزميلة هبة أنيس عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “النهاردة كان ميعاد زياراتي لوليد، اتحركنا أنا ونور من 8 صباحا وصلنا 9 قدام السجن سجلنا في الشكف التالت، فتح باب السجن 10 وربع، دخلنا 11، ومن 11 لـ1 واقفين مستنيين الدور، وبعدين وقفت الزيارات علشان كان فيه زيارة من مكتب وزير الداخلية، ومش مهم احنا نستنى عادي، دخلنا في دورنا اللي هو أخر ناس الساعة 2 وربع، وخلصنا الزيارة وفضلنا نص ساعة مستنيين قدام باب السجن علشان ميصحش نكلم الضابط يجي يفتح لنا زي ما أحد الأمناء بلغنا وخرجنا من باب السجن الساعة 3”.

وتابعت “وليد خاسس قوي ودقنه طويلة ومحبط جدا، وكمان الظروف جوه مش أحسن حاجة، منعوا دخول الكتب والقصافة، وبعد محايلة اتسمح بالجبنة وحلاوة المولد وشوية مخبوزات مع الأكل والفاكهة والسجاير.
لسه واصلة البيت وبحاول أستوعب العالم حواليا!”.

وكانت هبة أنيس قد كتبت في تدوينة أخرى “زي النهاردة من 3 سنين اتقبض على وليد من عيادته ولحد دلوقتي في حبس احتياطي ملوش آخر.. الحقيقية إن انا مفيش في أيدي غير إن أنا اطلب من الناس تتكلم عنه فاللي عاوز يوصل له أي رسالة يكتب عنه وأنا هوصل له كل ده في الزيارات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *