«التعليم» تنفي ما تردد بشأن تسريب امتحان الجيولوجيا بإحدى مدارس المنوفية.. وتعلن رصد 4 حالات غش إلكتروني بامتحانات الثانوية

نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تسريب امتحان مادة الجيولوجيا والعلوم البيئية بلجنة الشهيد طيار محمد عادل شبل الثانوية المشتركة التابعة لإدارة الباجور التعليمية بالمنوفية.

وذكرت الوزارة، في بيان لها يوم الأحد، أنه تم تأخر دخول كراسات الأسئلة لـ9 طلاب بإحدى لجان المدرسة، وجرى تعويض هؤلاء الطلاب عن هذا الوقت، مؤكدة أن ما أثير عن تسريب الامتحان إدعاءات ليس لها أي أساس من الصحة.

أيضا، ذكرت “التعليم” أن أعضاء فريق مكافحة الغش الإلكتروني بامتحانات الثانوية العامة رصدوا 4 حالات غش إلكتروني منها حالتين بمادة علم النفس والاجتماع بمحافظتي القاهرة والشرقية، وحالة واحدة بمادة الرياضيات البحتة (التفاضل والتكامل) بالمنوفية، وحالة واحدة بامتحان مادة الجيولوجيا بمحافظة بني سويف، حيث تم ضبط هؤلاء الطلاب لدى قيامهم بالغش باستخدام الهاتف المحمول.

وأوضحت في بيان آخر، أنه تم التحفظ على أجهزة الهواتف المحمولة المستخدمة، وعمل محاضر إثبات حالة بالوقائع المضبوطة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الطلاب الذين تم ضبطهم وتطبيق القرار الوزاري رقم (34) لسنة 2018 بشأن تنظيم أحوال إلغاء الامتحان، والحرمان منه، والقانون رقم (205) لسنة 2020 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات.

وتابعت أنه بالنسبة لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى حول تصوير أجزاء من أسئلة مادة الرياضيات البحتة (التفاضل والتكامل)، داخل دورة مياه بإحدى اللجان بمحافظة الشرقية، فقد تم إحالة رئيس اللجنة ومراقب أول اللجنة إلى التحقيق العاجل بمقر الوزارة لمسئوليتهما الكاملة عن الواقعة.

وشددت “التعليم” مجددًا على عدم استخدام الطلاب أي من وسائل الغش المختلفة، مؤكدة التصدي لأية محاولات غش، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أية مخالفات تحدث بالامتحانات.

يذكر أن طلاب الثانوية العامة الشعبة العلمية الرياضيات (الدورالأول) سيؤدون الثلاثاء 11 يوليو الامتحان بمادة الرياضيات التطبيقية (الديناميكا)، بينما سيؤدي طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM مادة مقاييس المفاهيم (الأحياء) لشعبة العلوم، ومادة مقاييس المفاهيم (الرياضيات البحتة) لشعبة الرياضيات، كما سيؤدى طلاب مدارس المكفوفين امتحان التاريخ (ورقة ثانية).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *