التعليم: امتحانات الثانوية ستبدأ 11 يوليو.. ولا يوجد سؤال من خارج المنهج وسنعتبر استخدام شريحة الإنترنت محاولة للغش الإلكتروني

كتب: عبد الرحمن بدر

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن امتحانات الثانوية العامة النهائية سوف تبدأ 11 يوليو المقبل.

وتابع شوقي، في مؤتمر صحفي اليوم، أن الامتحان التجريبى لطلاب الثانوية العامة سيكون مقرا للامتحان النهائى الثانوية العامة، وأنه لن يكون هناك أي إنترنت داخل المدرسة أثناء أداء الامتحانات وأي شريحة لن تعمل داخل المدرسة والتابلت سيكون عليه الأسئلة وإجابة الطالب فقط وأى محاولة للغش سيتم التعامل معها وحروبات الغش تم غلقها.

وأضاف أن الامتحان التجريبي هدفه التعرف على نوعية الأسئلة وضبط التابلت، مشيرا إلى أن الوزارة عقدت 3 امتحانات تجريبية.

وقال شوقي إن جودة الأسئلة والوقت المخصص لها مدروس بعناية من القائمين على المركز القومى للامتحانات وخبراء التربية.

وكشف الوزير أن الامتحان التجريبى ياتى يوم واحد فقط، يتعرف على اللجنة ويستكمل الامتحان من المنزل، حرصا على وقت الطلاب تحضيرا للامتحان النهائى، موضحا أن الامتحان التجريبى سوف يبدأ يوم 21 يونيو الجارى وتستمر حتى 28 من نفس الشهر. والامتحان متاح من 9 صباحا حتى 9 مساءا.

وأضاف شوقي أن فهم مضمون الدرس هو مخرجات التعلم والذى يحتاج للفهم، وناس كتيير تعتقد أن السؤال طالما لم يذكر في الكتاب من خارج المنهم.

وتابع السؤال يستهدف قياس فهم الدروس ولا يوجد سؤال من خارج المنهج، ويتم وضع الأسئلة من قبل خبراء مؤهلين ويتم مراجعته اكثر من مرة.

وأضاف يتم سحب عينات من الطلاب ومن خلال اجابات الطلاب ويتم قياس مدى سهولة وصعوبة الأسئلة ولا يوجد معنى للأسئلة التعجيزية.

وقال شوقي، إن أى سؤال تكون فيه شكاوى كثيرة سنقوم بتصحيح عينة عشوائية وإذا اكتشفنا صدق كلام الطلاب، سوف نصحح الخطأ لصالح الطلاب.

وأضاف أن الوزارة سوف تسمح بدخول الكتاب المدرسى أو طباعته، مع السماح لكل طالب أن يكتب ملاحظاته، لكن لن نسمح بدخول ملخصات وكتب خارجية.

وأكد وزير التربية والتعليم، أن أى شريحة إنترنت لن تعمل على التابلت داخل اللجان، لضمان العدالة بين الطلاب، ولن يستطيع أى طالب الدخول على وسائل التواصل الاجتماعى أو محركات البحث جوجل.

وقال إن الوازرة سوف تتعامل مع أى طالب يقوم بالتحايل واستخدام شريحة الإنترنت فى اللجنة، على أنها محاولة للغش الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *