الاحتلال يمنع وفد اتحاد نقابات عمال فرنسا من دخول قطاع غزة للتضامن مع عماله..ورئيس الوزراء الفلسطيني: يجب مساءلة إسرائيل على جرائمها

كتب – أحمد سلامة ووكالات
قال أمين عام نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منعت وفدًا فرنسيًا من اتحاد نقابات عمال فرنسا (CGT)، من الدخول لقطاع غزة للتضامن مع عماله.وأضاف أمين عام نقابات عمال فلسطين أن “الوفد وصل يوم الأحد، رام الله وكان من المفترض أن يتجه بعد ذلك للقطاع برفقة مندوبين من السفارة الفرنسية إلى القطاع”.وتابع سعد: “رفض الاحتلال زيارتهم للقطاع بالرغم من تدخل السفير الفرنسي وعلى رأس الوفد الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فرنسا فيليب مارتنيه ورؤساء كبرى النقابات”.في سياق متصل، قال رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، إنه يجب على المجتمع الدولي تجريم اعتداءات الاحتلال، ومساءلة إسرائيل على جرائمها، ووضع عصابات المستوطنين على قوائم الإرهاب.وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني فى كلمته بمستهل جلسة الحكومة، الاثنين، في رام الله، إن ما يحدث على الأرض إرهاب دولة منظّم تتحمل حكومة الاحتلال وحدها مسئوليته.وتابع: يجب ألا يقبل العالم مواصلة صمته إزاء الجرائم التي يواصل جنود الاحتلال ارتكابها في المدن والقرى والمخيمات، ويذهب ضحيتها أطفال وشباب ضمن سياسة ممنهجة تقوم على القتل لأجل القتل، ترتفع وتيرتها، وتتسع مساحتها مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية الشهر المقبل.وأشار إلى أن الصمت الدولي على الجرائم بمثابة التشجيع لها، فلا تكفي الإدانات، وبيانات التعبير عن القلق لوقف تلك الجرائم بينما تفقد أمهات وآباء فلذات أكبادهم، وثمرات قلوبهم وتحتجز جثامينهم في ممارسات لم يشهد لها التاريخ مثيلا، ويتواصل بالتوازي مع هذه الاقتحامات إرهاب المستوطنين والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، واستباحة المقدسات.وبين رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه خلال الشهر الماضي نفذ المستوطنون عشرات الاعتداءات، وأقامت قوات الاحتلال مئات الحواجز، واقتحمت، واعتقلت وقتلت، وجرحت، وهدمت، واستولت على مساحات واسعة من أراضي المواطنين وممتلكاتهم.وأكد أن الشعب الفلسطيني يواجه حربا شاملة، وعدوانا دمويا لم يتوقف لحظة واحدة، يتبادل خلاله جنود الاحتلال والمستوطنون الأدوار في ارتكاب الجرائم.وفي شأن آخر، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني وقوف الحكومة إلى جانب الأسرى المضربين عن الطعام، ودعا لأوسع تضامن شعبي ورسمي ودولي معهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *