الأطباء تجتمع بممثلي النقابات الفرعية: رفضنا شمولنا بالفاتورة الإلكترونية.. وتوجد بنود كارثية بمشروع قانون المسؤولية الطبية لا بديل عن تعديلها

كتب: عبد الرحمن بدر

قالت نقابة الأطباء إنها عقد اجتماعا موسعا طلبته النقابات الفرعية للأطباء لمناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية المقدم من مجلس النواب والمعروض على نقابة الأطباء وإلزام الأطباء بالتسجيل في منظومة الفاتورة الالكترونية.

وذكرت في بيان لها، الأربعاء، أنه حضره بعض النقباء وأعضاء مجالس ١٦ نقابة فرعية هي جنوب سيناء والقاهرة والإسماعيلية وشمال سيناء والفيوم وأسيوط وسوهاج ودمياط والمنيا ومرسي مطروح والجيزة والدقهلية والسويس والغربية والبحيرة والمنوفية ومشاركة النقابة العامة للأطباء، وعلى مدار خمس ساعات تم المناقشة التفصيلية لتفاصيل وتبعات المنظومة الالكترونية على الأطباء ومواد مشروع قانون المسؤولية الطبية.

وتابعت أنه صدر عن الاجتماع عدة قرارات أهمها:

١- التأكيد على رفض نقابات الأطباء الفرعية لإلزام الأطباء بالتسجيل الإجباري في منظومة الفاتورة الإلكترونية ،وتضامن الفرعيات مع النقابة العامة في الدعوى القضائية المقامة منها لإلغاء قرار وزارة المالية ومصلحة الضرائب بشمول الأطباء في المنظومة.

٢- قيام النقابات الفرعية للأطباء بعقد اجتماعات موسعة مع أطباءها لإطلاعهم على كافة التفاصيل ومشاركتهم في اتخاذ القرارات نحو ملفي المسؤولية الطبية والفاتورة الالكترونية.

٣- سرعة مخاطبة وزارة المالية بتشكيل اللجنة المشتركة مع النقابة وبحث المشكلات المتعلقة بتطبيق المنظومة الالكترونية والتأكيد على عدم تحمل الأطباء أية أعباء مالية نظير تطبيق آلية الايصال أو الفاتورة الالكترونية وحساب المصروفات والتي يتعذر فيها حصول الطبيب على فاتورة بها، ورفع حد الإعفاء الضريبي.

٤- التأكيد على شمول مشروع قانون المسؤولية الطبية المقدم من مجلس النواب على بنود كارثية لا بديل عن تعديلها وأخرى مبهمة يجب توضيحها، والتأكيد على ضرورة تضمن القانون الآتي:

– عقوبة الحبس والغرامة تكون فقط على مقدم الخدمة الطبية الذي يقوم بإجراء غير مرخص له مزاولته وفي غير حالات الطوارئ أو الذي أهمل إهمالا جسيما تسبب في ضرر للمريض أو الذي استخدم آلات ووسائل غير مسموح بها من الدولة ، وللمنشآة الطبية غير المرخص لها وتكون العقوبة في هذه الحالة على إدارة المنشأة.

– في حالة حدوث ضرر للمريض نتيجة خطأ طبي من مقدم الخدمة الطبية المرخص له والمؤهل تكون العقوبة هي التعويض المادي للمريض أو ذويه تبعاً لدرجة الضرر.

– أن يتم النص على مخاطبة قضايا المسؤولية الطبية سوى بهذا القانون ولا تطبق أية عقوبات جنائية أو مدنية سوى المقررة في هذا القانون، مع عدم الإخلال بحق المتضرر في التعويض وعدم الإخلال بالعقوبات الواردة بالقوانين واللوائح الإدارية والنقابية.

– أن ينص بشكل واضح على تحمل صندوق مخاطر المسؤولية الطبية المنصوص عليه في مشروع القانون للتعويض المادي الذي يحكم به لصالح المتضرر أو ذويه إضافة إلى تحمله الغرامات.

– أن ينص على أن تعود حصيلة الغرامات إلى ميزانية التأمين الصحي.

– أن ينص على عدم قبول التقاضي بالتعويض إلا بعد صدور تقرير نهائي من اللجنة العليا للمسؤولية الطبية.

– أن ينص على أن تكون اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وفروعها هي المختصة دون غيرها بتلقي شكاوى الضرر الطبي التي تقدم في جميع جهات التحقيق المختلفة.

– أن ينص على تشكيل لجان نوعية طبية تتبع اللجنة العليا للمسؤولية الطبية ويكون دورها فحص الشكاوى وإعداد تقرير طبي فيها.

٥- قيام النقابات الفرعية للأطباء بالتواصل مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لاطلاعهم على التفاصيل وطلب القيام بدورهم التشريعي بما يحقق استقرار المنظومة الصحية.

وأكد د. محمد فريد حمدي، أمين عام النقابة العامة للأطباء، أنه سيتم إعداد رد تفصيلي على مشروع قانون المسؤولية الطبية في ضوء المناقشات مع النقابات الفرعية وإرساله خلال أيام إلى أمانة مجلس النواب و مقدمي المشروع.

وأضاف حمدي أن ممثلي نقابة الأطباء سيتواجدون في جلسات الإستماع عند مناقشة مشروع القانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *