الأزهر يرفض انتهاكات الكيان الصهيوني وإقامة مشروع استيطاني في “الخليل”.. وسفير إسرائيل بواشنطن يهاجم “نيويورك تايمز”

نيويورك تايمز: ذراع البحث والتطوير بوزارة الدفاع الإسرائيلية اشتهر بقدرته على ابتكار طرق متطورة لقتل الناس

كتب – أحمد سلامة

أدان الأزهر الشريف، ما أعلنته بعض وسائل الإعلام من قرارات مصادقة الكيان الصهيوني على إقامة مشروع استيطاني جديد فى البلدة القديمة فى مدينة الخليل، ومصادرة أراضيها لإنشاء طريق خاصة لتسهيل اقتحام الحرم الإبراهيمى ومواصلة تهويده.

وأكد الأزهر رفضه القاطع للانتهاكات الصارخة والسياسات التصعيدية التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد المعالم الدينية والتاريخية الفلسطينية، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتي تعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي، وما توافقت عليه المواثيق الدولية، وذلك في ظل انشغال العالم بمواجهة وباء كورونا.

ويناشد الأزهر الشريف المجتمع الدولى، بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، والتصدي بقرارات حاسمة لوقف عبث الكيان الصهيوني واستخفافه المتكرر بحقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ومصادرة حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وفي واشنطن، هاجم السفير الإسرائيلي، رون دريمر، صحيفة “نيويورك تايمز” واتهمها بالتشهير، بعد نشرها تقريرا عن دور الجيش الصهيوني في مواجهة أزمة كورونا.

وكتب دريمر، عبر تويتر مساء الجمعة: “اشتهرت نيويورك تايمز، التي دفنت الهولوكوست، بالتشهير ضد الدولة اليهودية. الآن تعيد الكرة مجددا”.

ونشرت الصحيفة الأمريكية، الخميس، تقريرا لمدير مكتبها بالقدس ديفيد هالبفينجر، تطرق إلى دور الجيش الإسرائيلي منذ مارس الماضي في مواجهة تفشي كورونا إلا أن التقرير أورد في مقدمته فقرة أغضبت إسرائيل وسفيرها لدى واشنطن، حيث جاء فيها “اشتهر ذراع البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإسرائيلية بقدرته على ابتكار طرق متطورة لقتل الناس وتفجير الأشياء بواسطة دبابات وطائرات دون طيار، غير أن مهمته الآن هي إنقاذ الأرواح”.

وتطرق التقرير إلى دور الجيش في مواجهة الوباء، بما في ذلك من خلال البحث عن طرق جديدة للكشف عن الفيروس في الخلايا البشرية، والمشاركة في اختراع روبوتات تساعد على تقديم الرعاية الطبية للمصابين، للحيلولة دون اتصالهم بالفرق الطبية.

وبلغ عدد الإصابات بالفيروس في إسرائيل، مساء الجمعة، 16 ألفا و436، بينها 245 وفاة، بحسب وزارة الصحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *