استغاثة من 390 من أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين: أبناؤنا يتعرضون لظلم وتعنت وكأنهم يعاقبون على تفوقهم ونبوغهم

كتب- فارس فكري

وقع أكثر من 390 ولي أمر طلاب في مدارس المتفوقين استغاثة لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزيري التعليم لعدم تأخير التنسيق وتقديم منح للمتفوقين منهم والسماح لمن يريد منهم التحويل إلى الثانوية العامة بدون رسوم إضافية.

وقال اولياء الأمور في استغاثتهم التي حصلت درب على نسخة منها إن الرئيس يهتم بالمتفوقين وتم إنشاء 4 جامعات امتداد لهم لكنهم فوجئوا بالثانوية العامة لا يستطيع أولياء الأمور تحملها، مؤكدين أنه رغم طبيعة المدارس المتميزة بطلابها وخريجيها ومنسوبيها إلا إن طلابها يعانون التعنت والروتين والظلم في التعامل معهم، وكأنهم يعاقبون علي تفوقهم ونبوغهم وكأنها عقاب.

وإلى نص الاستغاثة

السيد / رئيس الجمهورية

السيد/ رئيس الوزراء

السيد/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي

السيد / وزير التربية والتعليم العام والفني

تحية طيبة وبعد،

مقدمه لسيادتكم من أولياء أمور مدراس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بخصوص عدد من المشاكل التي تواجه طالب هذه المدارس والتي تتمثل في

التنسيق

المنح في الجامعات الخاصة والأهلية

:وسيتم فيما يلي إيضاحها بالتفصيل

إن مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا مدارس ثانوية حكومية تابعة لوازرة التربية والتعليم أنشأت وفقا للقرار وزاري رقم 463 لسنه 3122 بهدف جذب ورعاية الطالب المتفوقين في العلوم والرياضيات والهندسة

والتكنولوجيا والاهتمام بقدراتهم وتنميتها. وتتبع المدرسة نظام تعليمي يهتم بالمعرفة والبحث العلمي والمشروعات البحثية التطبيقية وصقل لمهارات الطالب في كافه الجوانب الشخصية

ولكن رغم طبيعتها المتميزة بطالبها وخريجيها ومنسوبيها إلا إن طالبها يعانون التعنت والروتين والظلم في التعامل معهم كأنهم يعاقبون علي تفوقهم ونبوغهم لذا نرجو من سيادتكم النظر في البنود التالية:-

أولا:

وجود تأخر في نتيجة التنسيق لطالب ستيم حيث ظهرت نتيجة تنسيقهم بعد إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة من الثانوية العامة. بالإضافة إلي إدراج تنسيق طلبة مدارس النيل ضمن تنسيق مدارس ستيم مما اثر على عدد المقاعد الخاصة بهم وضياع أحلامهم في الالتحاق بكليات تليق بهم. وضياع عليهم فرص التقديم للمدن الجامعية والتقدم للكليات التي تعقد اختبارات قبول مثل الكليات العسكرية بالإضافة التحاق الطالب

للجامعة متأخرين وضياع فرصة التقديم للمدن الجامعية للطلبة المغتربين وبعد بداية العام الدراسي وهذا كله إخلال بمبدأ تكافؤ الفرص.

 ثانيا:

في الوقت الذي تفتح فيه جامعات العالم أبوابها لطالب مدارس المتفوقين وترسل لهم المنح الدراسية المجانية للاستفادة من قدراتهم وتفوقهم ) ففي عام 2018 حصل 45 طالبا علي منح خارجية في جامعات ( MIT و Stanford و Harvard وMinerva و Rochester وغيرها من أعلي الجامعات رتبه في العالم، نجد أن وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم ممثلة في وحده مدارس المتفوقين “ستيم” لم يقوموا

بالتنسيق مع الجامعات الخاصة لإعطاء منح دراسية للطلبة كما كان يحدث سابقا وأيضا لم يشمل قرار المجلس الأعلى للجامعات تطبيق المنح علي مدارس ستيم لعام 2020 رغم أنه في السنوات السابقة كان

يوجد 351 منحة متنوعة لطالب ستيم وهذا أيضا إخلال بمبدأ تكافؤ الفرص

ثالثا:

هل من المعقول ونحن في ظل قيادة سياسية مستنيرة تولي أهمية كبيرة للعلم والبحث العلمي وتهتم اهتماما خاصا بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا حيث طالب سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي

بإنشاء مدرسة للمتفوقين في كل محافظة وأيضا أعلن وزير التعليم في تاريخ 17 أبريل 2018 موافقة الرئيس

عبد الفتاح السيسي بإنشاء أربع جامعات امتدادا لمدارس المتفوقين وهي

جامعه الجلالة للعلوم والتكنولوجيا •

جامعه الملك سلمان للعلوم والتكنولوجيا •

جامعه المنصورة الجديدة للعلوم والتكنولوجيا •

جامعه العلميين للعلوم والتكنولوجيا •

هذه الجامعات أنشأت لحل أزمة التنسيق ولتكون دراسة الطالب بالجامعات متوائمة مع طبيعة دراستهم في مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا

إلا أننا فوجئنا بهذه الجامعات بمصروفات لا يستطيع أولياء أمور هذه المدارس تحملها وعدم توفير منح لطالب مدارس المتفوقين بهذه الجامعات

هل في ظل اهتمام القيادة السياسية بالتعليم والبحث العلمي أن يكون صعبا على وزارة التعليم العالي أن تتبني خريجي مدارس المتفوقين والذي لا يتعدى عدد أكبر الدفعات بها 1900 طالب؟

هل من الصعب إعطائهم منح كافية في الجامعات الأهلية والتنسيق مع الجامعات الدولية والخاصة بإعطائهم منح دراسية؟

رابعا:

نرجو إعادة النظر في تنسيق مدارس المتفوقين بحيث يسمح للطلاب الراغبين في الالتحاق بكليات العلوم باختيارها والالتحاق بها ولكن لا تحتسب في النسبة المرنة نظرا لأن اختيار طالب مدراس المتفوقين يكون

لأكثر الطلاب تفوقا في الشهادة الإعدادية ففي حين تقدم أكثر من 20 ألف طالب من الحاصلين على أعلى المجاميع في الشهادة الإعدادية لعام 2020 لم يتم اختيار إلا 1900 طالب الذين اجتازوا الاختبارات المحددة

علي مستوي الجمهورية. فهل من المنطقي بعد كل ذلك يترك هؤلاء الطلاب بعد تخرجهم من المدرسة عرضة للإحباط والتشتت بعد إغلاق الأبواب في وجههم نتيجة للروتين ومشاكل النسبة المرنة والتنسيق.

خامسا:

برجاء السماح للطلبة بالتحويل من مدارس ستيم إلى نظام الثانوي العام دون اي رسوم أسوة بالأعوام السابقة نظرا لطبيعة مدارس ستيم التي تسبب ضغط نفسي وعصبي قد لا يتحمله بعض الطلبة لا يكونوا قادرين على استكمال مسيرة التفوق أو الرغبة في التعليم مما يضر بمستقبلهم ولكن قد لا تسمح إمكانياتهم المادية بدفع رسوم التحويل التي تم تقريرها في العامين السابقين فقط وأيضا تؤدي إلى تضاعف أعداد الطلبة الخريجين ما يؤدي إلى ضياع أحلام المتفوقين نظرا لقلة عدد المقاعد أمام أعداد الطلبة

راجين من الله أن يتم النظر في شكوانا في ظل القيادة الحكيمة

طلبه_استم_اوائل_كليات_القمة_حقهم#

لا_لتهميش_طلبة_مدارس_ستيم_للمتفوقين#

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *