إلى من يهمه الأمر.. كمال خليل يتقدم بعرضية من 6 بنود عن مطالب سجناء الرأي وأوضاع السجون

خليل: يجب ألا تزيد فترة الحبس الاحتياطى عن 6 شهور وتعديل لائحة السجون

في حالة عدم صدور قرار اتهام يجب الإفراج عن المعتقلين وتعويضهم وإسقاط القضية وشطبها

تقدم المناضل العمالي كمال خليل بعريضة تحمل مطالب سجناء الرأي وتتحدث عن أوضاع السجون المصرية، وقال إنه يتقدم بالعريضة إلى الأحزاب السياسية وللمجلس القومى لحقوق الإنسان ولكل صاحب ضمير حىي.

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة، قررت مؤخرا، قبول الاستئناف المقدم من كمال خليل، على قرار حبسه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه وآخرين بتهمة مشاركتهم جماعة الإخوان في تحقيق أغراضها، وقررت إخلاء سبيله بتدابير احترازية.

 ونشر خليل العريضة في حسابه على “فيس بوك”، ووقع العشرات عليها.

وإلى نص عريضة كمال خليل.

1 – يجب ألا تزيد فترة الحبس الاحتياطى عن 6 شهوروخلال هذه الفترة يتم عرض سجين الرأى على النيابة لمرة واحدة، واذا قررت النيابة حبسه فإنه يجب أن يعرض على القضاء مرة كل 15 يوما (جلسات ماشورة) ولا يجوز للنيابة الاعتراض على قرارات القضاء .

2- فى نهاية فترة الحبس الاحتياطى يجب أن يصدر قرار الاتهام فى القضية المحتجز على ذمتها سجناء الرأى وفى حالة صدور قرار الاتهام يجب الإفراج بشكل فورى عن كل سجين رأى لم يشمله قرار الاتهام، وفى حالة عدم صدور قرار اتهام يجب الإفراج عن جميع المعتقلين وتعويضهم وإسقاط القضية وشطبها حتى لاتكون سيفا مسلطا على رقاب سجناء الرأى فى المستقبل .

3- فى مواجهة ظاهرة الاختفاء القسرى التى أستفحلت فى السنوات الأخيرة يجب الالتزام الصارم بقاعدة قانونية هامة تم دهسها تحت أحذية السلطات دائما :

“سجين الرأى عند القبض عليه أو عند الإفراج عنه لايجب أن يمكث بمقرات جهاز الأمن الوطنى أكثر من 24 ساعة على الأكثر” .

4- إسقاط التدابيرالاحترازية على سجناء الرأى ووقف تدوير سجناء الرأى فى قضايا جديدة وبنفس اتهامات القضايا القديمة فهذا ظلم فادح واهدار لجوهر العدالة .

5- تعديل لائحة السجون المصرية الحالية والعودة بها للأوضاع القديمة:

بفتح أبواب الزنازين من الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء على كل مسجون سياسى أو جنائى وعدم تكبيل السجناء بالكلبش الحديدى اثناء تنقلهم داخل السجن من الزنازين إلى مستشفى السجن، أو تنقلهم من الزنازين لغرف الزيارات عند لقاء ذويهم .

6- المساواة بين السجناء فى جميع السجون والعنابر، وعدم التمييز فى المعاملة بين سجن وآخر، والبدء على الفور بتعديل الأوضاع الانسانية والمعيشية للسجناء داخل سجنى العازولى (بالإسماعلية ) وسجن العقرب (منطقة طرة )، ومساواة حياتهم المعيشية واوضاعهم بأوضاع السجناء فى عنبر1 سجن ليمان طرة ( بمعنى النوم على أسرة ومراتب ونوعية طعام جيدة ودورات مياه نظيفة وآدمية ….الخ.

ملحوظة : أنا لا أطلب من أحد التوقيع على هذه العريضة حرصا على سلامته (فأنا أدرك جيدا صعوبة الظروف الحالية ) ولكنى أكتب هذه العريضة لكافة الاحزاب السياسية وللمجلس القومى لحقوق الانسان ولكل صاحب ضمير حى …هناك مسئولية تقع على الجميع …وأوعى تقول مايهمنيش …المسألة تخصك …تخصك …لو كان ضميرك حى بيغزك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *