إدارة بايدن تخصص أموال مساعدات عسكرية محجوبة عن مصر لـ«المحيط الهادئ»

أسوشيتد برس 

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تعتزم تخصيص 130 مليون دولار من التمويل المحجوب ضمن المساعدات العسكرية لمصر لتمويل مبادرات مناخية في المحيط الهادئ. 

وكانت الأموال المعاد تخصيصها جزءًا من 1.3 مليار دولار من التمويل العسكري لمصر في ميزانية 2020، حيث جمدتها الإدارة الأمريكية بسبب فشل مصر في تحسين أوضاع حقوق الإنسان. 

ويقضي الكونجرس بضرورة أن يكون جزء من التمويل السنوي – حوالي 300 مليون دولار – للقاهرة مشروطًا بتمسك الحكومة المصرية بأوضاع حقوق الإنسان الأساسية. 

لكن إدارة بايدن – مثل الإدارات السابقة – استخدمت سلطتها لإصدار تنازل عن هذه القاعدة لأسباب تتعلق بالأمن القومي والسماح بإرسال جزء كبير من التمويل إلى الحكومة المصرية. 

https://apnews.com/article/biden-africa-china-middle-east-kamala-harris-f728c9a5efaf1e7a3c0c5c868c0cc125

وأرجأ البيت الأبيض التعليق على قرار إعادة برمجة التمويل لوزارة الخارجية، ولم يرد مسؤولون أمريكيون على الفور على طلب تعليق لوكالة “أسوشيتدبرس”. 

ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس”، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطة للولايات المتحدة لإنفاق 810 ملايين دولار على مدى العقد المقبل – بما في ذلك 130 مليون دولار لبرامج مقاومة تأثيرات التغير المناخي – لمساعدة جزر المحيط الهاديء، حيث التقى بأكثر من 10 قادة من المنطقة في قمة جزر المحيط الهادئ الأمريكية، حيث تتطلع الإدارة إلى التركيز بشكل أكبر على هذه الجزر وسط مخاوف متزايدة بشأن النفوذ العسكري والاقتصادي المتزايد للصين في المنطقة. 

وجاء في إشعار وزارة الخارجية أن “الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها جمهورية الصين الشعبية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ أبرزت أن زيادة مشاركة الولايات المتحدة ونشاطها يمثل أولوية ملحة لها تأثير كبير على المصالح الوطنية للولايات المتحدة”. 

وجاءت القمة وسط مؤشرات مقلقة للولايات المتحدة على أن بكين زادت نفوذها في المنطقة، ففي وقت سابق من هذا العام، وقعت جزر سليمان اتفاقية أمنية جديدة مع بكين. 

وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى مخاوف بشأن نفوذ بكين المتزايد في تفسير قرارها بإعادة برمجة التمويل المخصص في الأصل لمصر. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *