إبراهيم عيسى: يجب انتباه الدولة لاحتياجات المصريين الآن وشعور المواطن بانفراجة.. لأن الضغط سيولد الانفجار 

غرفة المواطن المصري تمتلئ برائحة الغاز منزودش الضغط ونولع كبريت ولابد من تقليل الأزمة والضغط  

لا يجب أن يكون هناك مقارنة بين أسعار المنتجات والأسعار بين أي دولة وأخرى.. ولابد أن يكون هناك مقارنة بين الاقتصاد بشكل شامل  

علينا أن ننقذ دولتنا بكل ما نملك ولا نتمنى أن نصل إلى لحظة الفوضى والشغب ولابد أن تكون هناك حلول سريعة 

كتبت: ليلى فريد  

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن المواطن لا يخرج تفكيره عن حيز أزمته، ولابد أن تنتبه الدولة إلى مطالب واحتياجات ومشاغل المصريين الآن.  

وأوضح “عيسى”، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، اليوم الثلاثاء، أنه إذا لم يشعر المواطن أن هناك من يهتم بحاله وأن هناك أمل للإنفراج وانتهاء الأزمات الاقتصادية وارتفاع الاسعار وأن هناك انفراجه، علينا أن نعي أن “الضغط سيولد الانفجار”. 

وأضاف: غرفة المواطن المصري تمتلئ برائحة الغاز، منزودش الضغط ونولع كبريت، ولابد من تقليل الأزمة والضغط من خلال أن نجعله يشعر بالاهتمام والوصول للحل عن قريب. 

وتابع: لا يجب أن يكون هناك مقارنة بين أسعار المنتجات والأسعار بين أي دولة وأخرى، إذ أنه وعند المقارنة بين أسعار البنزين أو المرتبات بين أي دولة، لابد أن يكون هناك مقارنة بين الاقتصاد بشكل شامل وليس بشكل متجزء من دون باقي القطاعات في الاقتصاد. 

وأكد أن تيار الإسلام السياسي والإرهاب الديني المسلح وغير المسلح هم من يريدون هدم مصر، قائلا: متضامن مع الرئيس السيسي أن الإخوان والسلفيين والإسلام السياسي من يريدون هدم مصر، ممكن يستغلون أي حاجه ويقلبوها علينا خراب ولذلك لا نريد الدخول في أي مظاهرات”. 

وأضاف أنه لا يوجد عاقل في مصر يتمنى مظاهرات احتفالية أو انفعالية الآن، مؤكدا أن هناك مخطط للإخوان والسلفيين لهدم هذه الدولة، متابعًا: “يجب علينا أن ننقذ دولتنا بكل ما نملك ولا نتمنى أن نصل إلى لحظة الفوضى والشغب، ولابد أن تكون هناك حلول سريعة وأن تكون الدولة في خدمة المواطن المصرية ومطالبه وليس شئ أخر”. 

وأشار إلى أن ليس هناك عاقل يفكر أن هناك من يريد هدم مصر إلا الإخوان والسلفيين، موضحا أن علاقة مصر مع الدول العالمية والعربية شديدة الاحترام والتقدير المتبادل والزيارات المستمرة بين مصر والدول، واستقبال حافل بالرئيس السيسي في أي زيارة خارجية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *