أين سمير صفير؟ اختفاء موسيقار لبناني بعد وصوله للسعودية.. وصحيفة: معتقل منذ أيام

وكالات

ذكرت تقارير إعلامية محلية أنه يُعتقد أن الملحن اللبناني سمير صفير المقرب من حزب الرئيس ميشال عون محتجز في السعودية لأسباب غير معروفة، وهو ما أكده مصدران مقربان من صفير ومصدر أمني.

وقال مصدر رسمي لرويترز إن وزارة الخارجية اللبنانية حاولت سؤال السلطات السعودية عن مكان صفير، وهو موسيقار معروف غنى للرئيس عون. 

وامتنعت الخارجية اللبنانية عن التعقيب، ولم يرد المكتب الإعلامي للحكومة السعودية على طلب تعليق.

وكتب سليم عون، عضو البرلمان اللبناني المنتمي للحزب السياسي للرئيس تغريدة على تويتر قال فيها “أين سمير صفير؟” وأضاف إليها وسما (هاشتاج) يطالب “بالحرية” لصفير.

وأفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، بأن السلطات السعودية، اعتقلت قبل أيام، الموسيقي اللبناني سمير صفير، بعد وصوله إليها تلبية لدعوة تلقاها من أحد المسؤولين في الرياض.

ولفتت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة، إلى أن وزارة الخارجية اللبنانية عمدت إلى التواصل مع السفارة السعودية، ليتم بعدها منح زوجته إذنا لزيارته، لكن عند ذهابها، لم يسمح لها برؤيته. 

وحتى مساء أمس، كانت السلطات السعودية ترفض التجاوب مع الطلبات اللبنانية بإمدادها بمعلومات تتعلق بأسباب توقيفه، بحسب الصحيفة.

من جهته، دعا سليم عون عضو تكتل “لبنان القوي” النيابي، بزعامة جبران باسيل، للكشف عن مصير صفير فورا.

كانت وسائل إعلام محلية قد ذكرت أمس الثلاثاء أنه يُعتقد أن الموسيقار محتجز في السعودية التي لديه حق الإقامة فيها. 

وواجه صفير انتقادات من سعوديين على وسائل التواصل الاجتماعي هذا العام عندما نشر صورته وهو يتلقى لقاحا مضادا لكوفيد-19 في السعودية. وأغضب المنشور أناسا اتهموا صفير بالاستفادة من الخدمات في المملكة على الرغم من تصريحات سابقة له لمح فيها إلى أن السعودية تصّدر الإرهاب وهو ما تنفيه الرياض.

ومن المعروف عن الفنان سمير صفير (60 عاما) تأييده لحزب التيار الوطني الحر الذي أسسه الرئيس اللبناني ميشال عون، ومواقفه الحادة في السياسة الداخلية اللبنانية والإقليمية.

وانطلقت مسيرة صفير الفنية بالتركيز على التلحين، من خلال عقد عمل مع “ستوديو الفن”، قدم خلاله الألحان للمتخرجين، واستمرت مسيرته بالتعاون مع أهم النجوم في الشرق الأوسط، ليصبح في رصيده أكثر من 600 لحن مسجل باسمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *