أول تعليق من “الإليزيه” بعد صفع ماكرون على وجهه: الرئيس الفرنسي لم يصب بأذى خطير

وكالات

قال قصر “الإليزيه” إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واصل مُصافحة الحشد في منطقة لادروم، جنوب شرقي فرنسا، بعد صفعه من قِبل مواطن مجهول، وذلك في أول تعليق على الحادث.

وأكّد القصر الرئاسي الفرنسي أن “شخصًا حاول بالفعل صفع الرئيس إيمانويل ماكرون”، دون تقديم مزيد من المعلومات حول هويّة الشخص أو دوافعه.

وتابع في تصريح مُقتضب لشبكة ” سي إن إن” الأمريكية: “ليست لدينا تعليقات أخرى في الوقت الحالي. استؤنفت مُصافحات (الرئيس ماكرون) مع الحشد. والرحلة مستمرة”.

وأضاف متحدث باسم الإليزيه أن ماكرون “لم يُصب بأذى خطير”، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية.

وتداولت وسائل إعلام فرنسية وعالمية ومِنصات تواصل اجتماعي مقطع فيديو يوثّق لحظة صفع ماكرون أثناء قيامه بجولة داخلية، في مدرسة ببلدة “تين لارميتاج”.

وظهر في الفيديو رجل بين الحشد وراء حاجز معدني، مُرتديًا قميص أخضر ونظارة وكمامة، وهو يهتف “تسقط الماكرونية” ويصيح بــ”مونتجوي سانت دينيس”- صرخة معركة الجيوش الفرنسية عندما كانت البلاد لا تزال ملكية.

وبينما توجه الرئيس الفرنسي لمُصافحة ذلك الرجل وأمسك بيده، صفعه الأخير بيده الأخرى.

وفور الصفعة، تدخلت الحاشية الأمنية للرئيس الفرنسي بسرعة لجذب الرجل إلى الأرض وإبعاد ماكرون عنه.

وبقي ماكرون بالقرب من الحشد لبضع ثوانٍ أخرى، بعد صفعه، وبدا أنه يتحدث إلى شخص على الجانب الآخر من الحاجز.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها ماكرون لهجوم في حشد أثناء تواجده بالأماكن العامة.

ففي عام 2016 – قبل أن يصبح رئيسًا- تعرض ماكرون للقذف بالبيض من قبل أعضاء الحزب الشيوعي خارج مكتب بريد في ضاحية مونتروي بباريس.

ووصف رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الحادث بأنه “إهانة للديمقراطية”.

وأوقفت السلطات الفرنسية شخصين إثر الاعتداء.

وصرّح متحدث باسم الشرطة المحلية لـ”ميرور”، بأن “أحدهما يُعتقد أنه وصف نفسه بأنه فوضوي”، مُشيرًا إلى أن التحقيق لا يزال جاريًا.

فيما قال شاهد عيان للصحيفة: “بدا ماكرون هادئًا للغاية”.

وأضاف أنه “كان هناك مزيدًا من السُباب والصراخ” من جانب الشخص الذي صفع ماكرون، فيما كان يحاول الأمن إبعاد الرئيس الفرنسي.

وتُجرى الجولة التي كان يُجريها ماكرون قبل الانتخابات الإقليمية لمدة أسبوعين، وقبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية الفرنسية المُزمعة في 2022.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *