أسرة عـلاء عبـد الفتاح في مؤتمر صحفي أمام الخارجية البريطانية: لا تعطوا الضوء الاخضر لقتله في السجن.. وسناء سيف تحضر قمة المناخ

تعليق الاعتصام أمام الخارجية البريطانية .. ووقفة بالشموع الأحد مع بدء توقف علاء عن المياه

سناء: المسئولون البريطانيون أبلغونا أن قضية علاء أولوية.. ولكننا نسمع هذا الكلام منذ شهور ونريد أن نرى تحركا سريعا

خسارة علاء ستكون خسارتنا بالأساس لكنها أيضا ستكون خسارة لكل من يعتبر نضال علاء ونضالنا

أعلنت سناء سيف، شقيقة الناشط السياسي المحبوس علاء عبد الفتاح، تعليق اعتصامها أمام مقر وزارة الخارجية البريطانية، بعد 16 يوما، وذلك عقب لقاء جمعها مع وزير الخارجية البريطاني.
ودعت سناء المسئولين المشاركين في قمة المناخ بعدم ترك شقيقها علاء عبد الفتاح للموت في السجن، قائلة “ارفعوا أصواتكم هناك، لأن عدم رفعها سيعتبر حضوركم ضوء أخضر للحكومة”.

وقالت سناء في المؤتمر الصحفي، إنها ستغادر إلى مدينة شرم الشيخ لحضور قمة المناخ المقرر أن تنطلق في الفترة بين 6 و18 نوفمبر الجاري، بحضور رئيس وزراء بريطانيا الجديدة.

ونقلت سناء عن المسئولين في الخارجية الأمريكية أن علاء “بقوة أنه مواطن بريطاني فهو على قائمة الأولويات”، لكنها علقت في الوقت نفسه قائلة “هذا التأكيد يصلنا منذ شهور لذا لا نراه كافيا بل نطالب بفعل حقيقي نأمل أن نراه سريعا حتى نتمكن من إنقاذ علاء”.

وأعلنت سناء عن تنظيم وقفة بالشموع في الرابعة من مساء الأحد 6 نوفمبر تضامنا مع علاء الذي سيبدأ إضرابه عن المياه في ذلك اليوم تزامنا مع انطلاق قمة المناخ.

وأضافت سناء: “نتمنى أن نرى موقفا قويا لوضع الحكومة المصرية أمام مسؤولياتها ليس فقط تجاه علاء بل وآلاف السجناء الذين لا يتمتعون بجنسية بريطانية ولا عائلة تجوب العالم للحشد لقضيتهم”.

وتابعت: “خسارة علاء ستكون خسارتنا بالأساس لكنها أيضا ستكون خسارة لكل من يعتبر نضال علاء ونضالنا، صدى لنضالهم هم أنفسهم كسجناء ولعائلاتهم، ونحن في قلق من الا تبلغنا الحكومة المصرية إذا تدهورت حالته”.
وأشارت سناء إلى أن علاء “لا يسعى للموت بل يسعى لإنهاء معاناته والعودة للحياة والعائلة، وأن المعركة لن تنتهي لذا نرجوكم أن تبقوا قصة علاء حية حتى ينجو”.


وكان علاء عبد الفتاح قد أعلن منذ أيام عن بدء إضراب كلي عن الطعام يوم 1 نوفمبر والتوقف تماما عن شرب المياه بدءا من يوم الأحد 6 نوفمبر بالتزامن مع بدء قمة المناخ في شرم الشيخ.


وكان 15 من الحائزين على جائزة نوبل قد أصدروا خطابا طالبوا فيه السلطات المصرية بالإفراج عن سجناء الرأي وعلى رأسهم الناشط السياسي علاء عبد الفتاح الذي دخل في دوامة السجن المراقبة الشرطية منذ قرابة 10 سنوات.

وتقدم المحامي الحقوقي خالد علي، مع بداية إضراب علاء الكلي عن الطعام، ببلاغ للنائب العام بدخوله في الإضراب. وكان علاء عبد الفتاح قد أعلن قبل 214 يوما من الآن الدخول في إضراب عن الطعام على طريقة “غاندي”، أي التوقف عن الأكل والشرب والاكتفاء فقط بدخول جسمه 100 سعر حراري يوما.


وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.

وعقب حبسه بقرابة عامين، تمت إحالته للمحاكمة في قضية منسوخة من قضيته الأساسية، وتم الحكم عليه من محكمة جنح أمن الدولة طوارئ الاستثنائية بالسجن 5 سنوات بتهمة “نشر أخبار كاذبة بالداخل والخارج”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *