أزمة النفايات الطبية بسوهاج.. الأطباء: تلقينا خطابا من الصحة وننتظر رد الطب الوقائي

د. أحمد حسين: نثمن إهتمام العلاج الحر وننتظر رد قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة

 كتبت- ليلى فريد 

قالت نقابة الأطباء إن الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص بوزارة الصحة خاطبت النقابة بأن إدارة النفايات الطبية الخطرة بمديرية سوهاج الصحية تتبع الإدارة العامة للطب الوقائي بالمديرية، وهي من تحدد شروط إصدار تعاقد النفايات.

وتابعت في بيان لها: كما جاء في الخطاب الموجه من د.هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات غير الحكومية والتراخيص بوزارة الصحة إلى د. أحمد حسين، أمين مساعد نقابة الأطباء، أن إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بسوهاج عند ترخيص المنشآت الطبية الخاصة تطلب المستندات المطلوبة للترخيص ومن ضمنها تعاقد المحرقة دون الدخول في كيفية الحصول على عقد المحرقة.

وذكرت أنه جاء ذلك رداً على مخاطبة النقابة العامة للأطباء في سبتمبر الماضي لكل من د. عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي، ود. هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات غير الحكومية والتراخيص بوزارة الصحة، والتي طالبت فيها النقابة بضرورة حل مشكلات الأطباء في تسجيل وتراخيص المنشآت الطبية وحل مشكلة اختصت بها محافظة سوهاج وتثير احتقان الوسط الطبي بها، وهي قيام إدارة النفايات الطبية الخطرة بمديرية الصحة بسوهاج بإعداد تعاقد على نقل ومعالجة النفايات الطبية من المنشآت الطبية الخاصة، يحتوي على فقرة مجحفة لا مثيل لها في التعاقدات المماثلة بباقي المحافظات وهي تطبيق غرامة بواقع ٥٠٪ من قيمة رسوم التعاقد عن كل شهر تأخير في تجديد التعاقد تم تخفيضها إلى نسبة ٢٥% ، بمعنى أن يقوم الطبيب بسداد غرامة تعادل رسم التعاقد نفسه إذا تأخر عن تجديد العقد لمدة أربعة أشهر.

بدوره قال د. أحمد حسين، إنه يثمن إهتمام الإدارة المركزية للعلاج الحر بوزارة الصحة الاهتمام بفحص الشكوى والرد عليها مؤكداً أن النقابة ستتابع نظر د. عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة للشكوى المقدمة إليه بشأن مشكلة إدارة النفايات بمديرية الصحة بسوهاج، مؤكداً أن تأخر حلول مشكلات القطاع الطبي وتجاهل فحصها والرد عليها يزيد من سخط واحتقان الوسط الطبي

يذكر أن العشرات من أطباء سوهاج تقدموا بشكوى لرئيس الوزراء يشتكون فيها من زيادة رسوم النفايات الطبية، وفرض غرامات تأخير على من لم يحدد الإشتراك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *