#أحمد_خليفة_فين.. حملة تدوين تكشف القبض على الصحفي أحمد خليفة واختفائه منذ 10 أيام.. و”مصر360″: برع في تغطية القضايا العمالية

محامون: قوة أمنية توجهت لمنزله بالفيوم يوم 6 يناير ولم يكن متواجدا فأبلغوه تليفونيا بالحضور للأمن الوطني قذهب ولم يعد

مصر 360: خليفة عضو بفريق الموقع منذ تأسيسه ويكتب عن أوضاع العمال والشركات المهددة بالتصفية والبروفايلات الانسانية

كتب – حسين حسنين

كشفت محامون وأصدقاء للزميل أحمد خليفة الصحفي المتخصص في الشأن العمالي، بموقع “مصر360″، عن إختفائه منذ 10 أيام منذ استدعائه من قبل جهاز الأمن الوطني بمحافظة الفيوم في 6 يناير الماضي.

ونقل موقع “مصر 360” عن أصدقاء مقربين من خليفة أن قوة أمنية توجهت إلى منزله بقرية التلاث، التابعة لمركز الفيوم للقبض عليه، يوم 6 يناير، لكنه لم يكن متواجدا، فاتصلوا به تليفونيا في حضوره أسرته لإبلاغه بضرورة حضوره للأمن الوطني، بالفيوم أو عودتهم إليه من جديد، فقرر الذهاب بمحض إرادته، لكنه لم يعد منذ تاريخه.

وبحسب أسرته، ذهب محام إلى مقر الأمن الوطني بمحافظة الفيوم للاستفسار عن موقفه القانوني، لكنهم أنكروا وجوده أو إدارجه على ذمة قضية معينة.

وقالت المحامية ياسمين حسام على صفحتها على فيسبوك، إن الصديق والرفيق أحمد خليفه مختفي منذ يوم 6 يناير الماضي. وأوضحت “الأمن الوطني أخدوه وقالوا هيسألوه سؤالين ومن وقتها مفيش أخبار عن أحمد وبينكروا وجوده لديهم.

وتابعت ياسمين ” أحمد صحفي شاطر وانسان نبيل ومسالم لابعد الحدود” محذرة ” القبض عليه واخفاؤه بالشكل ده وخصوصا من قطاع الأمن الوطني بالفيوم يخليني اخاف على حياته وأخشي من تعرضه لانتهاكات”.

ودشن عدد من نشطاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لكشف مصير الزميل أحمد خليفة، تحت عنوان “أحمد خليفة فين” و”الحرية لأحمد خليفة”.

وقال موقع ” مصر 360 ” في بيان تم نشره، إن خليفة أحد أعضاء فريق الموقع ويكتب بانتظام عن القضايا العمالية بأشكالها المختلفة والمتنوعة، بما فيها أوضاع الشركات المهددة بالتصفية، واحتجاجات العمال على تأخر رواتبهم، كما هو الحال في شركة الدلتا للأسمدة التي أفرد لها الزميل عددا من الموضوعات المهنية المميزة خلال الفترة الأخيرة.

واشار الموقع إلى أن خليفة منذ انضمامه لمصر 360 منذ بداية تدشينه في مطلع 2020، برع أيضا في كتابة “البروفايلات الإنسانية” لفنانين ومثقفين مصريين. كما كان حاضرا في تناول قضايا الأقليات في مصر من خلاص قصص وحكايات حملت بصمته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *