شقيقة المدون شادي أبوزيد تكشف تفاصيل حبسه منذ شهر: المحكمة أيدت حكم الـ6 أشهر في “فيديو البلالين” ونجهز للنقض مع ناصر أمين
عاد المدون والمراسل التليفزيوني شادي أبوزيد للحبس مرة أخرى، بعد أقل من شهر من إخلاء سبيله، وكشفت شقيقته رولا أبوزيد، اليوم، عن حبسه منذ قرابة شهر، تنفيذا لحكم محكمة الاستئناف بتأييد حبسه 6 أشهر في القضية المعروفة إعلاميا باسم “قضية فيديو البلالين”.
وكانت عدة مواقع إخبارية، قد نشرت اليوم خبر تأييد محكمة جنح مستأنف قصر النيل، لحكم حبس شادي أبوزيد، معد برنامج أبلة فاهيتا، 6 أشهر في اتهامه بالإساءة لوزارة الداخلية، مشيرة إلى أن الحكم جاء بعد استئناف محاميه على حكم محكمة جنح قصر النيل، أول درجة في القضية 1880 لسنة 2016، قصر النيل، وتم نقله للحبس لقضاء مدة العقوبة، لكن رولا أبو زيد أعلنت أن ما صدر أمس. كان هو حكم المحكمة في استشكال قدموه على حبسه.
وأوضحت رولا، في تدوينة على حسابها بـ”فيسبوك”، إن جلسة الاستئناف تمت منذ شهر، وحضرها المحامي طاهر أبو النصر، وقررت المحكمة في هذه الجلسة تأييد الحكم وتم التحفظ عليه عقب الجلسة مباشرة. وأشارت إلى تقديمهم استشكال على الحكم الذي كانت جلسته أمس السبت وحضره المحامي صلاح السمان، مع التجهيز على نقض الحكم مع المحامي الحقوقي ناصر أمين.
وعن حالته النفسية، قالت شادي كويس الحمد لله نفسياً وجسدياً، وتابعت ” أنا مش بكتب الخبر ده عشان اقلقكم ولكن بس للتوضيح عشان كل الناس اللي لاحظت اختفائه تاني من السوشيال ميديا أو حاولوا يوصلوا لشادي ومعرفوش او سألوني وانا مقدرتش ارد وقتها، بعتذر عن كتابة الخبر متأخر شهر بس مكنتش قادرة اتعامل او اكتب اي حاجة، ولسة انا وماما مش قادرين نتعامل او نرد على اي حد فا من فضلكم محدش يكلمنا، لأن الرد بياخد مننا طاقة ومجهود احنا مش قده دلوقتي. لو فيه اي جديد هكتبه من نفسي، شكراً لاهتمامكم مقدرين ده جداً جداً بس طاقتنا حاليا صفر”.
وأضافت: “احنا لسة ماشيين في الإجراءات القانونية وبنحاول في كل السكك، محتاجين دعواتكم بس الفترة دي تعدي علي خير، وراضيين بكل اللي ربنا كاتبه حتي في اسوء الفروض عشان يبقي خلص من كل ما له علاقة بالموضوع دا ويقدر لما يخرج يمارس حياته بشكل طبيعي ويرجع لشغله ودنيته ونقفل الصفحة دي تماماً”.
كانت محكمة جنايات القاهرة قد قررت يوم 4 فبراير الماضي إخلاء سبيل أبو زيد، ضمن مجموعة أخرى من المتهمين في قضايا سياسية، بعد حوالي عام و8 أشهر من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، والذي واجه فيها اتهامات بنشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها وغيرها من الاتهامات الثابتة.
وفوجئ المحامون خلال إنهاء إجراءات إخلاء سبيله، بنزوله متهما على ذمة قضية جديدة تحمل رقم 1956 لسنة 2019 حصر أمن دولة، بالاتهامات ذاتها، استنادا لتحريات الأمن الوطني التي تقول إنه “خلال فترة الاحتجاز أجرى لقاءات واجتماعات مع عناصر أخرى بهدف الإضرار بالأمن القومي”.
وفي أكتوبر الماضي، أخلت الشرطة سبيل أبو زيد، بعد أكثر من عامين ونصف في الحبس الاحتياطي، على ذمة قضيتين، قضى عامين في الأولى، وحوالي ٧ أشهر في الثانية.