خالد البلشي: قرار زيادة البدل تم وبنسبة مرضية.. وفتحنا ملف الصحفيين المؤقتين المغلق منذ سنوات
أكد نقيب الصحفيين، خالد البلشي، خلال لقائه بأعضاء رابطة النقاد الرياضيين، أن النقابة اتخذت خطوات ملموسة لتحسين أوضاع الصحفيين، مشيرًا إلى أن قرار زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا قد تم بالفعل بنسبة مُرضية لجميع الصحفيين.
وأشار البلشي إلى أن النقابة أعدت حزمة تشريعية تهدف إلى تطوير مهنة الصحافة، مؤكدًا أن النقابة بدأت تفاوضًا جادًا مع مؤسسات الدولة المختلفة للحفاظ على حقوق الصحفيين وتعزيز مكانة المهنة.
وفيما يتعلق بالخدمات المقدمة للأعضاء، أوضح نقيب الصحفيين أن النقابة تفاوضت مع وزارة الإسكان لتوفير عدد كافٍ من الوحدات السكنية للصحفيين، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه المبادرة قريبًا.
وأكد البلشي أن النقابة تعمل على مواجهة الشائعات التي تُثار حولها، خاصةً تلك المتعلقة بالانتخابات، من خلال نشر الحقائق، مُعربًا عن استعداده للرد على أي استفسارات تتعلق بهذه الشائعات.
كما أشار إلى أن النقابة ساعدت في تأهيل الزملاء المُفرج عنهم، وتسعى لتعيين العاملين المؤقتين في المؤسسات القومية، موضحًا أن هذه الملفات سيتم إنجازها على مراحل.
وفي ملف معامل التحاليل، أوضح البلشي أن النقابة نجحت في تثبيت الأسعار ومنع محاولات رفعها على الصحفيين، بفضل دعم الجمعية العمومية وتعاون النقابات الشقيقة.
واختتم نقيب الصحفيين حديثه بالتأكيد على أن أي تعديل لقانون النقابة لن يتم دون موافقة الجمعية العمومية، معتبرًا أن الفترة الحالية لا تسمح بإقرار قانون يحافظ على النقابة، مستشهدًا بقانوني الإجراءات الجنائية والمسؤولية الطبية كأمثلة على ذلك.
في سياق متصل، أكد نقيب الصحفيين حرصه على التفاوض مع جميع المؤسسات والنقابات والهيئات، بهدف دفع النقابة إلى الأمام وتحقيق مصالح الصحفيين.
وأشار البلشي، خلال لقائه في وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن التقييم الدائم لجهود النقابة يعود إلى الجمعية العمومية، التي تُعد المرجعية الأساسية في اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبل المهنة.
وأوضح أن من أبرز الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية هي عودة النقابة لتكون بيتًا للصحفيين، يناقش قضاياهم ويستوعبهم، مؤكدًا أن النقابة أصبحت ساحة للقاء والتفاعل بين الزملاء.
وأضاف أن النقابة استعادت مستوى أفضل من التواصل مع الدولة، حيث تم رفع مطالب الصحفيين وخطاب الصحافة إلى الجهات المعنية، مما ساهم في تعزيز مكانة المهنة.
وفيما يتعلق بملف الصحفيين المؤقتين، أشار البلشي إلى أن النقابة فتحت هذا الملف بعد أن ظل مغلقًا لسنوات، وتم تحقيق تقدم ملحوظ فيه، مع التأكيد على أن العمل مستمر لضمان حقوق الزملاء المؤقتين.
كما أكد نقيب الصحفيين على أهمية تطوير مركز التدريب بالنقابة، مشيرًا إلى أنه تم العمل على إعادة تأهيله بعد أن ظل مُهملًا لسنوات، بهدف تقديم برامج تدريبية متخصصة تواكب تطورات المهنة.
وشدد البلشي على أن النقابة ستواصل جهودها في التفاوض والتواصل مع كافة الجهات المعنية، لضمان تحقيق مصالح الصحفيين وتطوير المهنة بما يتناسب مع التحديات الراهنة.
