«العيش والحرية» ينعى الزميلة دينا جميل: تركت لنا ذكريات مشتركة لأعوام من النضال والحلم بمجتمع أجمل يتسع لكل مواطنيه

عبد الرحمن بدر

قال حزب العيش والحرية، إنه ينعى الرفيقة دينا جميل المناضلة والصحفية والمترجمة المتميزة.

وأكد الحزب في بيان اليوم الاثنين، أن دينا ساهمت في تاسيس تيار الاشتراكية الثورية في مصر في تسعينات القرن الماضي، كما كان لها إسهامات صحفية متميزه في عدد من المؤسسات التي عملت بها ومنها الشروق وأصوات مصرية.

وأضاف البيان: “كان آخر اسهاماتها تحرير دورية (مرايا) التي تعد أحد أهم منابر الفكر الديمقراطي التقدمي في عالمنا العربي، ذهبت دينا وتركت لنا ذكريات مشتركة لأعوام من النضال والحلم بمجتمع أجمل يتسع لكل مواطنيه”.

يذكر أن الزميلة الصحفية دينا جميل، رحلت مسا أمس الأحد، بعد صراع مع المرض، داخل أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة.

يذكر أن دينا جميل من مواليد (1972)، وعملت كاتبة ومترجمة وصحفية في عدة مؤسسات صحفية، من بينها جريدة الشروق المصرية، وعملت كمدير تحرير لمجلة مرايا الثقافية. وتحولت صفحة الزميلة الراحلة إلى دفتر عزاء، ودعا لها زملائها بالرحمة والمغفرة.

وقال عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين: ” خبر صادم، أنعى إلى كل الزملاء الصحفيين الإنسانة العظيمة والزميلة والصديقة العزيزة الصادقة الشجاعة دينا جميل، اللهم تقبلها بواسع رحمتك”

وقال محمد سعد عبد الحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين: “خبر صادم وموجع وفاة الصديقة دينا جميل، ربنا يرحمها ويغفر لها ويصبرنا جميعا ويصبر أهله”.

ليس عدلا أن أكون أنا من يُخبر الناس بهذا يا دينا.. هكذا كتب الصحفي يحيى وجدي معلنا موعد تشييع جنازة الصحفية المناضلة “تشيّع جثمان حبيبتنا دينا جميل من مستشفى العاصمة بالمهندسين اليوم في التاسعة والنصف صباحا إلى مقابر أسرتها بمنطقة الغفير”

وقال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق: ” فجعت قبل دقايق بخبر وفاة الزميلة والصديقة دينا جميل”.

وتابع: “دينا كانت زميلتنا في الشروق لسنوات. وأشهد أنها كانت من أجدع وأنبل الناس وذات حس انساني حقيقي، وحب للناس والغلابة بلا حدود. الله يرحمك يا دينا

وكتب القيادي بحزب التحالف عبد المولى اسماعيل في وداعها ” إنها أمور عصية على الاحتمال ، أن يغادرنا الجمال وهو لازال فى بواكير التفتح والإزهار ، وكأن الموت يلقى بقسوته علينا ، لإننا لم نمنح هذا الجمال حقه فى الحياة ….وداعا دينا جميل”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *