أحمد بلال: الاعتراف بالمحلة مدينة ذات طابع خاص وإنشاء هيئة عليا للغزل والنسيج أبرز ملامح برنامجي الانتخابي

كشف الصحفي أحمد بلال البرلسي المرشح لعضوية مجلس النواب عن دائرة المحلة الكبرى في محافظة الغربية، عن ملامح برنامجه الانتخابي لأبناء الدائرة، نافيا في الوقت ذاته ما أثير بشأن انسحابه أو دخوله في تحالفات مع مرشحين آخرين.

وقال بلال، في تصريحات لـ”درب”: “نخوض الانتخابات ببرنامج أساسه الاعتراف بالمحلة الكبرى مدينة ذات طابع خاص، يتولى مجلس الوزراء ميزانيتها، بما يمهد لوجود تنمية حقيقية داخل المدينة”.

وأضاف: “نطمح أيضا لإيجاد حل جذري للبنية التحتية في المدينة، بما يعود بالنفع على أبناء الدائرة، وكذلك لإفادة الاقتصاد الوطني، لأن المحلة صناعية تخدم عشرات الآلاف من العاملين”.

وأوضح بلال أن “البنية التحتية مع المحلة لا تتناسب مع كونها قلعة صناعية ومليونية، حيث لا يوجد بها حتى الآن صرف صناعي لخدمة المصانع، ما جعلها من أكبر المدن المصابة بالفشل الكلوي على مستوى مصر، لعدم قدرة محطات الصرف الصحي على معالجة آثار الصرف الصناعي”.

وشمل برنامج بلال أيضا “السعى لوقف إهدار ميزانية المحلة الكبرى في عمليات ترقيع مالية تعطل مشروعات التنمية وتطوير الخدمات”.

وتابع: “المحلة لن تنهض إلا بالنهوض بالصناعة، كما أن استنهاض المدينة مجددا يعيد صناعة الغزل والنسيج إلى مكانتها المعهودة، لذا علينا مراجعة بعض القوانين المتعلقة بالعمال والشركات، خاصة القانون 203 الخاص بالشركات القابضة، مع طرح رؤية لتطوير صناعة العزل والنسيج، بإنشاء هيئة عليا لصناعة الغزل والنسيج، تشهد تمثيلا من جميع أطراف العملية الإنتاجية، من وزارات قطاع الأعمال والصناعة والمالية والزراعة، فضلا عن الجمارك وغيرهم”.

كما شدد على ضرورة تفعيل الدور الرقابي على المستوى الوطني أو المحلي، قائلا: “لدينا العديد من المشاريع التي أنفقت عليها عشرات الملايين، ولم تحقق المستوى المأمول، مثل منطقة سوق اللبن التي تكلف تطويرها ما يزيد عن 40 مليون جنيه، دون أن تصل المياه إلى المنازل حتى الآن، وهو ما يتطلب إجراءات رقابية مشددة للحفاظ على المال العام وتطوير الخدمات وتوجيه الإنفاق في مصارفه السليمة”.

وقاد بلال أمس، مسيرة وسط داعميه من أمام حي النخيل وحتى ميدان جاويش بسوق اللبن، واعدا الناخبين بأن يكون صوتا حقيقيا لإلقاء الضوء على قضايا وحقوق أبناء المحلة، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *