ليلى سويف أمام سجن وادي النطرون لزيارة علاء عبدالفتاح
توجهت الدكتورة ليلى سويف، إلى سجن وادي النطرون، الخميس، لزيارة نجلها الناشط السياسي المحبوس علاء عبدالفتاح، حسبما كشفت الكاتبة أهداف سويف.
ونشرت الكاتبة أهداف سويف، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك” صورة للدكتورة ليلى سويف أمام سجن وادي النطرون، وكتبت:”في الانتظار على البوابة. دعواتكم”.
أعلنت الباحثة منى سيف، شقيقة المدون علاء عبد الفتاح، الثلاثاء الماضي، أن علاء أعلن فك إضرابه عن الطعام الذي استمر لشهور، وذلك في خطاب للأسرة.
وقالت منى: “استلمنا جواب من علاء النهاردة (الثلاثاء)، مكتوب بتاريخ امبارح (الإثنين 14 نوفمبر) بيقولنا إنه أنهى إضرابه عن الطعام، وإنه هيشرحلنا كل حاجة في زيارة العائلة يوم الخميس”.
وبحسب الخطاب طلب علاء من أسرته إحضار تورتة للاحتفال بعيد ميلاده الـ41.
وقالت الكاتبة أهداف سويف: “علاء بيقول انه علق إضرابه وبيطلب من ليلى تجيب كيكة في الزيارة الخميس عشان يحتفل بعيد ميلاده معاها يبلغ من العمر 41 عاماً، كانت هناك مفاوضات ولم يكن لديه أدنى فكرة عن حجم الدعم الذي يحيط به”.
وتزامنا مع انطلاق مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، في 6 نوفمبر الجاري، توقف علاء عبدالفتاح عن شرب المياه، بعد ٥ أيام من إضرابه الكلي عن الطعام، كجزء من تصعيده للمطالبة بالإفراج عنه، وذلك بعد 214 يوما من الدخول في إضراب عن الطعام على طريقة “غاندي”، أي التوقف عن الأكل والشرب والاكتفاء فقط بدخول جسمه 100 سعر حراري يوما.
وطالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الثلاثاء 8 نوفمبر 2022، بالإفراج عن المدون والسجين السياسي علاء عبدالفتاح.
وقالت الناطقة باسم المفوضية العليا رافينا شمدساني، في تصريح صحفي في جنيف، إن تورك “يأسف بشدة لأن السلطات المصرية لم تفرج بعد عن المدون والناشط المعرضة حياته لخطر كبير”.
وأضافت “نحن قلقون جدا على صحته” خصوصا أن عائلته لم تتمكن من الاتصال به في اليومين الماضيين”، وأوضحت أن تورك بحث قضية علاء عبدالفتاح مع السلطات المصرية، الجمعة.
كذلك بحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قضيته مع السلطات المصرية على هامش مؤتمر المناخ المنعقد في شرم الشيخ بمصر.
كما أثار كل من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قضيته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في شرم الشيخ على هامش مؤتمر “كوب 27”.
ويقضي عبد الفتاح وهو وجه بارز في ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حكما بالسجن لـ5 سنوات بتهمة “بث أخبار كاذبة”، وقد أمضى جزءا كبيرا من العقد الماضي في السجن.
وحصل عبد الفتاح على الجنسية البريطانية في السجن في أبريل الماضي، من خلال والدته المولودة في بريطانيا.
وطالبت منظمة العفو الدولية في 6 نوفمبر الجاري – تزامنا مع انطلاق مؤتمر المناخ – قادة العالم أن يحثُّوا الرئيس عبد الفتاح السيسي على الإفراج عن جميع المحتجزين تعسفيًا بسبب ممارستهم لحقوقهم الإنسانية. وقالت إن ذلك يجب أن يشمل، على وجه السرعة، الإفراج عن الناشط السجين علاء عبد الفتاح.