“نقرأ مع علاء”.. حملة تضامنية مع علاء عبد الفتاح لدعمه في مطالبه بإدخال الكتب في محبسه: أبسط حقوقه!
كتب- درب
شارك العشرات من أصدقاء وداعمين الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، في حملة الكتابة والتدوين عنه بعنوان “نقرأ مع علاء”، وهي الدعوى التي أطلقتها شقيقته منى سيف لدعم علاء في مطالبه بالسماح بدخول كتب له في محبسه.
وقالت منى سيف، في دعوتها، إن علاء “قارئ نهم ومحروم في سجنه من الأساسيات، ومنها إدخال الكتب، والزيارات مقتصرة على فرد واحد فقط من العيلة لمدة ٢٠ دقيقة مرة في الشهر ومن خلال حاجز زجاجي”.
وأضافت منى سيف: “في آخر ١٠٠٠ يوم، علاء محروم من الهوا ومن التريض ومن أي طريقة لمتابعة الوقت، طريقة التعايش الأساسية له في سجه هي القراءة، حق ومحروم منه وكل الكتب محظورة”.
وقالت منى في دعوتها “تعالوا نقرا مع ولعلاء حتى حريته وتعالوا نعمل ده في صيغة تضامنية، واختاروا كتاب تحب تبعته لعلاء على ذوقكم أو ذوقه، وخدوا صورة للكتاب أو ليكم مع الكتاب وحطوها على السوشيال ميديا على هاشتاج #نقرأمععلاء”.
وكان علاء عبد الفتاح قد دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم 2 ابريل الماضي، اعتراضا على حرمانه من حقوقه القانونية وإدخال الكتب، وأيضا رفض منحه زيارة قنصلية باعتباره “مواطن بريطاني” بعد حصوله على الجنسية.
وتقدمت أسرته ببلاغات في هذا الشأن، حيث قالت والدته الدكتورة ليلى سويف: “تقدمنا ببلاغ جديد للنائب العام قيد برقم ١٨١٣٦ لسنة ٢٠٢٢ عرائض النائب العام نبلغ إن علاء مستمر في الإضراب، للاستماع لأقواله كمبلغ، وتوفير الرعاية الطبية له، وتقديم تقارير دورية للنيابة عن حالته الصحية أثناء الإضراب”.
وكانت المحامي الحقوقي خالد علي تقدم ببلاغ للنائب العام بصفته وكيلا عن علاء للنائب العام قيد برقم ١٦٢٧٠ لسنة ٢٠٢٢ عرائض النائب العام، يبلغه أن علاء مضرب عن الطعام منذ أول يوم رمضان، ورفض استلام المأكولات التي كانت بالزيارة. وطلب البلاغ بالاستماع لأقواله كمبلغ، وتوفير الرعاية الطبية له، وتقديم تقارير دورية للنيابة عن حالته الصحية أثناء الإضراب.
وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وفي ديسمبر 2013، اعتقلت قوات الأمن علاء عبد الفتاح وأحيل للتحقيق في القضية التي عرفت إعلاميا باسم “أحداث مجلس الشورى”، والتي قضى على أثرها حكما بالسجن 5 سنوات، لكن هذه القضبة لم تكن الأخيرة في حياة الناشط البارز.