عوض تاج الدين: إتاحة أدوية كورونا الجديدة في صيدليات المستشفيات لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة بالمنازل

مستشار الرئيس: حدثنا بروتوكول كورونا الأربعاء الماضي..ومصر تشهد تجارب إكلينيكية وسريرية للتأكد من تأثيرات عقاقير علاج الفيروس

كتب: عبد الرحمن بدر

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إنّ مصر حرصت على توفير كل الإمكانيات المتاحة للحد من انتشار كورونا، وتوفير كل التشخيص والعلاج للمرضى قبل اكتشاف أي إصابة في مصر.

وتابع تاج الدين في مداخلة هاتفية ببرنامج (صباح الخير يا مصر)، على القناة الأولى، أنّ الأدوية المتاحة حديثا ضد الفيروسات، عبارة عن عقارين، الأول هو عقار شركة ميرك الذي أنتجته 5 شركات مصرية، وتم اعتماده من قبل هيئة الدواء المصرية، وسيكون متاحا للسوق بشروط معينة منها أنه يستخدم لعلاج الحالات من البسيطة إلى المتوسطة.

وأضاف تاج الدين: “التجارب أجريت على هذا اللقاح في وجود مرض أخر مصاحب لكورونا، إذ أنّ معظم إصابات كورونا تكون بسيطة جدا أو متوسطة، ولكي يستخدم العقار في مكانه الصحيح، يجب أن يستخدم في إحدى الحالات البسيطة أو المتوسطة تعاني من أحد الأمراض الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو السمنة المفرطة أو مرض السكري، تحت إشراف الطبيب، وسيتم الحصول عليه لمدة 5 أيام، بواقع مرتين في اليوم”.

وأكد أن أدوية وعقاقير علاج كورونا الجديدة ستكون متاحة للحالات البسيطة والمتوسطة التي تعالج في المنازل، لأنها مسجلة للطوارئ، بالتالي فإن تداولها سيكون في صيدليات المستشفيات، وبالتالي فإن المريض لن يكون مضطرا إلى دخول المستشفى للحصول عليها.

وقال عوض تاج الدين: “لو المريض دخل المستشفى يبقى الدواء ده مينفعش معاه، ولكن حتى لا يساء استخدامه، سيصرف في بعض صيدليات المستشفيات التي تحددها وزارة الصحة او هيئة الدواء بتذكرة طبية”.

وأكد أن مصر تشهد تجارب إكلينيكية وسريرية للتأكد من تأثيرات عقاقير علاج كورونا التي ستطرح في الأسواق، مشددًا على أن العقاقير لا تغني عن اللقاحات.

وقال تاج الدين، إنه جرى تحديث بروتوكول علاج كورونا في مصر الأربعاء الماضي، وإن بعض الأدوية تُزال وبعض الأدوية تُضاف، وهذا مبني على عاملين مهمين وهما التجارب السريرية التي أجريت في جميع أنحاء العالم والخبرة المصرية المتراكمة وعندما يكون هناك عقار جديد متاح يتم إعادة هيكلة البروتوكول.

وتابع أن هذا البروتوكول يحتوي على مكونين أساسيين، وهما علاج الأعراض التي يعاني المريض منها وعلاج المضاعفات ثم استخدام الأدوية والعقاقير التي قد تكون مؤثرة على الفيروس.