الحوثيون يكشفون أنواع الصواريخ والطائرات المسيرة المستخدمة في عملية “إعصار اليمن” ويهددون بالمزيد
كتب – أحمد سلامة ووكالات
أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن، اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن تفجير صهاريج نفط في الإمارات، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.. كاشفة عن أنواع الصواريخ التي تم استخدمتها في عملية “إعصار اليمن” التي استهدفت فيها “العمق الإماراتي”.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع: “الصواريخ التي تم استخدامها في عملية إعصار اليمن هي صواريخ مجنحة نوع (قدس2) استهدفت مصفاة النفط في المصفح، ومطار أبو ظبي بأربعة صواريخ، فيما صاروخ “ذوالفقار” الباليستي استهدف مطار دبي..أما الطيران المسير فقد استهدف عددا من الأهداف الحساسة والهامة إضافة إلى الأهداف السابقة بطائرات “صماد3″ المسيرة”.
هدد المتمردون الحوثيون بشن المزيد من الغارات الجوية على دولة الإمارات العربية المتحدة إذا استمرت دول الخليج في ما وصفوه “بالعدوان على اليمن”.
وطالب مستشار من الحوثيين المدنيين والشركات الأجنبية بالابتعاد عن المنشآت الحيوية في الإمارات التي ربما تكون أهدافا مستقبلية لهجمات جماعته، على حد تعبيره.
وأكدت الإمارات احتفاظها “بحق الرد” على الحوثيين بعد “اعتداء أبوظبي”. وقالت: إن “الاعتداء لن يمر دون عقاب”.
وقالت الشرطة في أبو ظبي إن تحقيقا أوليا، أظهر العثور على أجزاء طائرة – ربما تكون بدون طيار – في موقع الانفجار في منطقة صناعية – بالإضافة إلى حدوث حريق في موقع إنشاءات بالمطار.
وأدانت الأمم المتحدة الهجوم الذي تعرضت له أبو ظبي الاثنين، كما أدان البيت الأبيض الحادث.. حيث قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “أدان الأمين العام للأمم المتحدة الهجمات التي وقعت اليوم على مطار أبو ظبي الدولي والمنطقة الصناعية المجاورة الذي قالت تقارير إنه أسفر عن ضحايا من المدنيين وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه. ويحظر القانون الدولي الهجوم على المنشآت المدنية والمدنيين. ويطالب الأمين العام جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحيلولة دون أي تصعيد للتوترات في المنطقة”.
كما أدان أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكية، الهجوم أثناء مكالمة هاتفية مع نظيره الإماراتي، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية.
وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، إن واشنطن سوف تعمل من أجل إخضاع الحوثيين للمساءلة.
واستنكرت مصر السعودية والبحرين ما وصفته بهجوم “جبان إرهابي”. ولم يصدر تعليق فوري من المسؤولين الإيرانيين، لكن وكالة أنباء تسنيم الإيرانية ذكرت أنها “عملية مهمة”.
وبدأت الرياض وأبو ظبي محادثات مباشرة مع إيران في الأشهر الأخيرة لتجنب أي صراع أوسع قد يضر بالطموحات الاقتصادية الإقليمية.. في الوقت الذي يُنظر فيه إلى حرب اليمن على أنها معركة بالوكالة بين المملكة وإيران.