وفاة أحد أبرز معارضي التطعيم في إيطاليا متأثرا بكورونا.. وصديقه: كان من الممكن إنقاذه لو أصغى لنصائح عائلته
وكالات
توفي لويجي ماريلي القيادي البارز في حركة “لنحرر إيطاليا” المناهضة للتطعيم ضد كورونا متأثرا بالفيروس.
وأشارت صحيفة “كوريري ديلا سيرا” اليوم الاثنين إلى أن أصدقاء ماريلي من نشطاء حركة “لنحرر إيطاليا” التي كان هو أحد قادتها، كانوا أول من أعلن وفاته على صفحة الحركة على “فيسبوك” لكنهم لم يذكروا سبب مصرعه.
وأفادت الصحيفة بأن أحد أقرب أصدقائه رجل الأعمال مارينو ريكيوتي صرح عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن ماريلي راح ضحية “كوفيد-19”.
وفي تدوينته التي تم حذفها لاحقا أعرب ريكيوتي عن قناعته بأن ماريلي كان من الممكن إنقاذه لو أنه “أصغى لنصائح عائلته وأصدقائه بدلا من اتباع أيديولوجيتكم.. يجب عليكم أن تخجلوا من مجرد ذكر اسمه”.
وأثارت الضجة الإعلامية حول وفاة ماريلي غضب حركة “لنحرر إيطاليا” التي نشرت على موقعها الإلكتروني بيانا دعت فيه وسائل الإعلام إلى الكف عن “استغلال” وفاته لغرض الإساءة لـ”كرامته كرجل منخرط في النضال من أجل تحرير وطننا”، مهددة بملاحقة وسائل الإعلام قضائيا.
كما شددت الحركة على أن “الإصابة والمرض من نصيب المطعمين وغير المطعمين على حد سواء”.
و لويجي ليست الحالة الأولى لوفاة قيادات معارضي التطعيم، فقد توفت كيلي إرنبي، النائبة السابقة للمدعي العام في مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا الأمريكية والتي اشتهرت برفضها للقاحات فيروس كورونا، في 5 يناير الحالي إثر مضاعفات إصابتها بالفيروس.
وأفاد بيان صادر عن الحزب الجمهوري في مقاطعة أورانج، بأن أرنبي (46 عاما) توفيت “بشكل غير متوقع بعد إصابتها بمرض لفترة وجيزة”، ولم يذكر البيان موعد وفاتها.
وإثر وفاة إرنبي، غرد بن تشابمان، رئيس الجمهوريين في منطقة كوستا ميسا الكبرى، كاتبا: “لقد فقدت صديقة عزيزة بسبب مضاعفات كورونا.. كنت إلهام للكثيرين منا هنا في مقاطعة أورانج”.
يذكر أنه في أوائل كانون ديسمبر الماضي، حضرت إرنبي مسيرة مناهضة للقاحات خارج مقر إدارة مدينة إيرفين بكاليفورنيا، حيث دافعت عن “حماية حريات الناس”، والتي اعتبرت أنها “مهددة” من قبل الولايات التي تجبر الناس على تلقي اللقاحات.