بدء إجراءات الإفراج عن سناء سيف.. وشقيقتها: سمعنا صوتها من الشاحنة.. آمل ألا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً
كتب: عبد الرحمن بدر
أعلنت الباحثة منى سيف، بدء إجراءات الإفراج عن شقيتها سناء سيف بعدما أنهت اليوم فترة قضاء عقوبة حبسها سنة و6 أشهر، في القضية المعروفة إعلاميا بـ(قضية ضابط سجن طره)، والمتهمة فيها بنشر أخبار كاذبة وسب وإهانة رجل شرطة.
وقالت منى، اليوم الخميس: “سمعنا صوتها من الشاحنة، الآن تبدأ عملية إطلاق سراحها. آمل ألا يستغرق الأمر وقتًا طويلًا”.
وبالأمس نشر خالد علي، المحامي الحقوقي، مستندًا رسميًا صادر من نيابة القاهرة الجديدة الكلية، والتي أفادت بأن آخر يوم في مدة حبس سناء سيف هو اليوم الخميس 23/12/2021.
وقالت الدكتورة ليلى سويف، والدة سناء، إنها تنتظر خروج نجلتها، وإن السجن أكد أنها ستخرج اليوم.
وأضافت: بنوضب البيت والأوضة الخاصة، ومستعدين لعودتها لنا، وأتمنى أن يوافقوا على خروج قطتها معها”.
وقالت شقيقتها منى سيف: “فشلت آخر محاولة لاستلام قطة سناء من القناطر”.
وتابعت منى: “أتمنى تنتهي تماما علاقتي بسجن القناطر، وعقبال ما نخلص من طرة اللي كاتم على نفسنا كمان”.
وكانت الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات جنوب القاهرة أدانت سناء سيف بتهم نشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وإهانة وسب مقدم شرطة بالقول أثناء تأدية وظيفته، وحكم عليها بالسجن لمدة سنة ونصف.
وألقي القبض على سناء في 23 يونيو من العام 2020، في وضح النهار على أيدي ضباط أمن مجهولي الهوية، دون أمر قضائي، خارج مكتب النيابة العامة حيث كانت تزمع تقديم شكوى حول اعتداء عنيف تعرضت له في اليوم السابق، على مرأى من قوات الأمن.
ثم ظهرت أمام نيابة أمن الدولة العليا كمتهمة وتم توجيه لها تهم نشر أخبار كاذبة والترويج لأفكار إرهابية وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإساءة استخدام موقع على شبكة الإنترنت لنشر وترويج للأفكار الإرهابية، وتم إضافة تهمتين جديدتين، هما إهانة وسب مقدم شرطة (محمد النشار) بالقول أثناء تأدية وظيفته وعن طريق النشر بألفاظ تتضمن خدشاً للشرف والاعتبار في 9 أغسطس 2020.
وكانت سناء تنتظر في اليوم السابق للقبض عليها خارج مجمع سجون طرة في القاهرة لتلقي رسالة من شقيقها، علاء عبد الفتاح، المحتجز تعسفياً. وكانت والدتها الدكتورة ليلى سويف وشقيقتها منى سيف معها، واقتربت مجموعة من النساء منهن وانهلن عليهن بالضرب بالعصي، ومزقن ثيابهن، وسحلنهن على الأرض، وسرقن بعض ممتلكاتهن.
وأعلن خالد علي، المحامي الحقوقي، في 12 يونيو الجاري التقدم بطلب لوزارة الداخلية للإفراج الشرطي عن الناشطة سناء سيف، لتنفيذها أكثر من نصف المدة المقضى بها عليها.
يذكر أنه في مارس 2021، حكمت محكمة جنايات القاهرة بالسجن على سناء سيف عام و6 أشهر، لاتهامها بإذاعة ونشر أخبار كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي، وسب موظف عام.
وقالت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، إن 23 ديسمبر الجاري، هو موعد استحقاق سناء للإفراج بعد إكمالها مدة الحبس بموجب حكم المحكمة.