تأجيل محاكمة حنين حسام في «الاتجار بالبشر» لـ 18 يناير المقبل لسماع أقوال الشهود
كتب- عبد الرحمن بدر
قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل قضية حنين حسام، المُتهمة في القضية المعروفة بـ(الاتجار بالبشر) لجلسة 18 يناير المقبل لسماع أقوال الشهود.
كانت الطالبة حنين حسام، قالت أمام المحكمة، الاثنين: “بقالي 17 شهر محطوطة في مستنقع وكل يوم بموت وبحيا 100 مرة، مستقبلي بيضيع أنا مش في جامعة خاصة ولا أطلب سوى الرحمة”.
وأضافت الطالبة وهي تبكي في إعادة محاكمتها: “محرومة من أمي وأبويا ومستقبلي هيضيع أنا ما عملتش حاجة غلط، واللي بيعمل غلط بيعمله في السر مش في العلن، كنت بعمل إعلان، إزاي أتحط في تهمة زي دي”.
يذكرأن محكمة جنايات القاهرة، استمعت لدفاع فتاة التيك توك حنين حسام، في إعادة محاكمتها في القضية المعروفة إعلاميا “بـالاتجار بالبشر”، بصحبة صديقتها مودة الأدهم و3 آخرين.
وطلب دفاع المتهمة ضم بعض شهادة رجال الأمن في قضية التحريض على الفسق والفجور، والتي قضت فيها المحكمة ببراءة المتهمة من التهم المنسوبة إليها.
وكانت محكمة الجنايات قضت في حكم غيابي بالسجن المشدد 10 سنوات، لحنين حسام، والسجن المشدد 6 سنوات لمودة الأدهم و3 أخرين.
وكانت النيابة العامة، قررت فى وقت سابق، إحالة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالاتجار فى البشر.
وكان قاضى المعارضات بمحكمة العباسية، قرر فى 27 يناير الماضى، تأييد إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه فى اتهامها بالقضية وذلك بعدما رفض استئناف النيابة.
وتضمنت التحقيقات أن الفتيات تظهر عبر التطبيق فى بثٍ مرئى مباشر متاح لكل المشاركين بالتطبيق، وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب أطراف الحديث مع المتابعين له، مُستغلة فترة حظر التنقل إبان الموجة الأولى لكورونا بالبلاد ومكوث المواطنين بمنازلهم؛ مقابل وعدهن بالحصول على أجورٍ تزيد بزيادة اتساع المتابعين لهما.
وحسب أمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين “م. س” و”ح. و” واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي “تطبيق لايكي” يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن “على مجموعة تسمى لايكي الهرم” أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.