مسؤولة بالتعليم عن التحرش بأطفال مدرسة خاصة بالمعادي: واقعة فردية وفصلنا العامل والوكيلة وأخصائي.. وتركيب كاميرات أمام الحمام (فيديو)
وكيلة إدارة المعادي التعليمية: فيه مخالفة للمدرسة ولسه فيه إجراءات هنتخذها ضدها وكل من تواطأ أو تغافل في الواقعة سيحاسب
كتب: عبد الرحمن بدر
أكدت الدكتورة أميرة نور، وكيلة إدارة المعادي التعليمية، أن واقعة التحرش بطفلة داخل دورة مياه فى مدرسة خاصة بالمعادي واقعة فردية وتم التواصل على الفور مع المدرسة بعد الاكتشاف وتم فصل العامل ووكيلة المرحلة ثم إيقاف المسؤول والأخصائي النفسي وجميع المسئولين المهملين.
وأضافت أميرة نور، في مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة”، على قناة (القاهرة والناس)، أنه تم تركيب كاميرات فى الدور أمام الحمام، مؤكدة أن الإدارة ستتخذ الإجراءات القانونية.
وتابعت: “معلومة تعيين العامل المتهم في المدرسة دون فيش وتشبيه غير صحيحة وفي لجنة اتعملت مكونة من 12 فردا من وقت الحادث، ويتم فحص جميع الأوراق وهو له فيش ويعمل منذ فترة في المدرسة والوقعة لم تكتشف إلا بعد شكوى الأسر”.
وقالت أميرة نور: ” فيه مخالفة للمدرسة، وخدنا إجراءات ولسه فيه إجراءات هنتخذها ضد المدرسة، كل من تواطأ أو تغافل في الواقعة سيحاسب”.
كانت أمهات بعض طفلات بمدرسة خاصة بالمعادي روين شهادات مؤلمة ومحزنة بعد تعرضهن للتحرش على يد عامل بالمدرسة، وسط مطالبات بسرعة محاسبة المتهمين بالواقعة، وتحرك جماعي من عدد من الأهالي لتقديم شكوى يطالبون فيها بمحاسبة إدارة المدرسة.
ونظم أهالي طلاب وقفة احتجاجية أمام المدرسة وأكدوا أن العامل المتهم (ع.ع) كان يستغل فراغ الحديقة والحمام (الخاص بطلاب مرحلة pre kg) وانعدام الإشراف بعد الساعة الواحدة والنصف – عقب انتهاء الحصص الدراسية وليس انتهاء اليوم الدراسي – ويقوم بالتواجد داخل حمام الأطفال حيث قام بالتحرش بالطفلة بدعوى (تشطيفها) على حد قول الطفلة.
وطبقا لما نقله الأهالي فإن ولية أمر الطفلة فوجئت بابنتها تقول (يا ماما عمو محمد شطفني جامد ووجعني) لتقوم على الفور بالتوجه إلى المدرسة لأبلاغهم بالواقعة، لكنها فوجئت بمحاولة إدارة المدرسة، التشكيك في رواية الطفلة، مستغلين عدم وجود كاميرا داخل المدرسة.
وأوضح أولياء الأمور أن والدة الطفلة اتجهت بعدها إلى قسم شرطة زهراء المعادي لتحرير محضر تحرش ضد العامل، لتبدأ النيابة التحقيق على الفور، وتواصلت بعد ذلك البلاغات ضد المتهم المحبوس على ذمة القضية.
وأصدرت إدارة المدرسة، بعد ستة أيام من تفجر الواقعة، بيانا موجها لأولياء أكدت فيه أن الواقعة محل تحقيق وأنه غير مسموح لادارة المدرسة الإدلاء بأى تصريح أو بيان أو معلومة لحين الانتهاء من التحقيق.
وأتبعت المدرسة بيانها بقرار فسره أولياء الأمور بأنهما محاولة لامتصاص الغضب، تضمن مواعيد لعقد اجتماعات دورية لكل المراحل التعليمية تجمع بين مديرة المدرسة واولياء لسماع شكواهم.
تعليقه على بيان المدرسة قال أحد أولياء الأمور ( أ.ص) وهو والد طفلة في المرحلة الابتدائية بأن البيان جاء متاخراً ولم يحمل أي جديد أو تطمين لحالة القلق التي انتشرت بين أولياء أمور المدرسة، واعتبر (أ.ص) أن قرار الاجتماع الدوري يعد خطوة جيدة للتواصل مع إدارة المدرسة والتي دائما ما كانت لا تستمع لشكواهم.