أستاذ بجامعة بنها يقدم روشتة للتعامل مع كورونا ويدعو لوقف المكايدة السياسية ومساندة الصحة وإطلاق سراح السجناء غير الخطرين
د. بهاء الجندي : لا يوجد دواء لـ كورونا حتى الآن.. واجراءات الحكومة جيدة.. والحل العزل والنظافة وعدم التهاون مع الفيروس
الجندي: أمريكا بدأت في فرض حظر للتجوال في بعض الولايات ليلا.. ولابد من دعم وزارة الصحة والأطقم الطبية
الحلقات الأضعف مثل السجون لابد من التعامل معها وإطلاق سراح من لا يمثل خطرًا على المجتمع وربنا يحفظ الكوكب كله
كتب – علي خالد
قال د. بهاء الجندي أستاذ مشارك الكيمياء العضوية الحيوية بجامعة بنها إنه لا يوجد دواء لفيروس كورونا حتى الآن، مشيرا إلى أن أول لقاح أمريكي بدأ تجربته اليوم، وهناك 65 يوما على الأقل لمعرفة مدى نجاحه من عدمه، وفي حالة التأكد من نجاحه فإنه لن يكون متاحا في أكثر التوقعات تفاؤلا قبل شهري يوليو أو أغسطس القادمين.
وأوضح الجندي وهو أيضا باحث مشارك سابق في معهد سكريبس للأبحاث في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن اختبارات الفيروس غير متوفرة وبطيئة ويستحيل اختبار كل الناس، وأن الحل طبقا لوجهة نظره أن كل شخص يعزل نفسه وأهله قدر المستطاع لأن هذا هو أنجح حل حتى الآن مع الالتزام بالنظافة التامة وهذا هو المتاح حاليا، مشددا على ضرورة عدم التهاون في التعامل مع الفيروس معتبرا أننا نواجه حرب وجودية وأن أفضل الأنظمة الصحية في العالم لن تستطيع الصمود أمامه لو زادت معدلات الانتشار مثل إيطاليا . مشيرا إلى أن الأطباء الإيطاليين طلب منهم ترك المصابين الذين لا يتوقع نجاتهم أو الذين تكون احتمالات نجاتهم ضعيفة لمواجهة مصيرهم.
وعن الوضع في أمريكا أشار الجندي إلى أن ولايات عدة ستبدأ حظر التجوال من الليلة من ٨ مساءًا حتى ٥ صباحًا مع إغلاق المسارح والمطاعم والبارات وحتى عيادات الأسنان . مشيرا إلى أن المدارس والجامعات أغلقت والأماكن المتبقية تغلق تباعًا حتى معامل الأبحاث.
وفي تعليقه على مؤتمر رئيس الوزراء اشاد الجندي بالقرارات التي تم اتخاذها ووصفها بأنها محترمة جدا وطالب المواطنين بدعم وزارة الصحة والأطقم الطبية بكل ما يستطيعون بعيدا عن أى مكايدة سياسية معتبرا مثل هذه المكايدات في الوقت الحالي “حقارة زيادة عن اللزوم” على حد تعبيره.
وشدد الجندي على أن الحلقات الأضعف مثل السجون لابد من التعامل معها وإطلاق سراح من لا يمثل خطرًا على المجتمع حتى لو صدر ضده حكم قضائي مؤقتا للحفاظ علي أرواح المساجين ومن يتعاملون معهم. وختم كلامه بالدعاء “ربنا يحفظ الكوكب كله من هذا الوباء”.