نادر نور الدين: إثيوبيا تريد الاستحواذ على المياه وتتعمد ضررنا.. وعلام: يجب حصر التفاوض حول البنود الخلافية بوثيقة واشنطن
نور الدين: تعمد وضع مصر في أن يكون خيارها الوحيد هو الحرب.. وأبي أحمد لعنه على شعبه وعلى جيرانه
علام يطالب بالاتفاق على تحديد مدة زمنية للتفاوض ورفع للاتحاد الأفريقى لاتخاذ قرار حولها أو للاحالة لمجلس الأمن
عبد الرحمن بدر
انتقد الدكتور نادر نور الدين، أسلوب إثيوبيا في مفاوضات سد النهضة، وقال نور الدين: “لعنة مصر والرغبة في الاستحواذ على مياه النيل الأزرق الذي لا تحتاجة أصلا إثيوبيا ولكن نكاية ومن أجل تعمد الضرر بمصر فتوليد لكهرباء لا يستهلك إلا القليل من ماء رزاذ التوربينات المتطاير والبخر من مياه بحيرة السد، ولكن الإصرار على حجز حصة من مياه اليل الأزرق في بلاد الأنهار التسعة وبحيرة تانا والألف مليار متر مكعب أمطار، وعلى تعمد العدوانية”.
وأضاف في حسابه على (فيس بوك)، اليوم الأحد: “تعمد وضع مصر في أن يكون خيارها الوحيد هو الحرب هو غباء بدأ ينعكس على غباء جديد في التعامل مع الأزمات الداخلية وبعدها نقول باي باي إثيوبيا لسنوات عديدة، أبي أحمد لعنه على شعبه وعلى جيرانه”.
بدوره قال نصر الدين علام، وزير الري الأسبق: “توصيات لمفاوضات سد النهضة، يجب حصر التفاوض حول البنود الخلافية فى وثيقة واشنطن”.
وطالب علام بمقترح مصرى لمنهجية التفاوض يستبعد المخاطر المحتملة ويلبى طلبات السودان.
كما طالب بالاتفاق على تحديد مدة زمنية للتفاوض ورفع الخلافات إن وجدت للاتحاد الأفريقى لاتخاذ قرار حولها أو للاحالة لمجلس الأمن.
وفي وقت سابق قالت وزارة الري المصرية، إن وزراء مياه الدول الأطراف في مفاوضات سد النهضة – مصر والسودان وإثيوبيا – أخفقوا في الاتفاق حول منهجية استكمال المفاوضات في المرحلة المقبلة.
وأضافت في بيان أنه “اتضح خلال المناقشات عدم توافق الدول الثلاث حول منهجية استكمال المفاوضات في المرحلة المقبلة”، مشيرة إلى أن اتفاق الدول الثلاث على رفع كل منها تقريرا لجنوب أفريقيا، بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، يشمل مجريات الاجتماعات ورؤيتها حول سبل تنفيذ مخرجات اجتماعي هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي على مستوى القمة.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، الجمعة الماضية، إن سبب فشل المفاوضات الأخيرة حول سد النهضة الكبير بين إثيوبيا ومصر والسودان، مشيرة إلى وجود خلاف أساسي بين أديس أبابا والقاهرة حول أحد الأمور.
وأضافت الوزارة أن مصر اختلفت حول الدور المعزز لخبراء الاتحاد الأفريقي في المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة الإثيوبي، خلال المفاوضات التي استمرت سبعة أيام متتالية، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”.