الانتخابات الأمريكية| ابنة شقيق ترامب تتهمه بمحاولات تدبير انقلاب على النتيجة.. ومستشارته الروحية تتهم “الشياطين” بمحاولة سرقة الفوز
حذرت ماري ترامب، ابنة الشقيق الأكبر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أن عمها يحاول تدبير انقلاب، على خلفية تخلفه عن منافسه الديمقراطي في انتخابات الرئاسة جو بايدن.
وقالت ماري ترامب، في حوار مع قناة MSNBC، إن الرئيس الجمهوري أصبح في موقف لم يكن فيه من قبل حيث لا يستطيع الاعتماد على حليف كان سينقذه و”يقدم الكفالة” مقابله، وتابعت: “يشعر باليأس ويفشل وليس بإمكانه فعل أي شيء من الناحية القانونية سوى متابعة تطورات الأمور عاجزا”.
ووجهت ماري انتقادات إلى قيادات الحزب الجمهوري لعدم فعلهم أي شيء على خلفية إدلاء ترامب بـ”ادعاءات باطلة بشأن الاحتيال في التصويت وإطلاقه تهديدات قانونية وزعمه بشكل خاطئ أنه فاز في التصويت”.
وأضافت: “لم يكن ذلك مجرد إخافة أو كذب من قبل دونالد، بل إنه تحدث عن محاولة انقلاب. يحاول زعيم دولة بشكل يائس نزع الشرعية عن انتخابات. هذا الأمر فاحش ويجب على أحد ما التدخل ووقفه”.
وتعرف ماري ترامب بكتابها “كثير للغاية وليس كافيا: كيف أوجدت أسرتي أخطر رجل في العالم” الذي نشرته في وقت سابق رغم محاولات البيت الأبيض الحيلولة دون ذلك.
وفي سياق متصل، أقامت باولا وايت، الداعية الإنجيلية الأمريكية والمستشارة الروحية لترامب، صلاة مثيرة من أجل فوزه على منافسه في انتخابات الرئاسة جو بايدن.
ورددت وايت التي تتولى منصب مستشارة البيت الأبيض الخاصة بمبادرة الإيمان والفرص المتاحة، في الصلاة: “أسمع صوت النصر، ويقول الرب إن ذلك حصل، وأسمع في السماوات: النصر.. النصر.. النصر”.
ووصفت الداعية خصوم ترامب الديمقراطيين بأنهم “الشياطين الكونفدراليون” متهمة إياهم بمحاولة “سرقة الفوز”، وتعهدت بالتصدي لـ”كل عدو” و”الضرب والضرب والضرب حتى تحقيق الانتصار”، وتابعت أن “الملائكة تتوجه من إفريقيا إلى هنا الآن” لمساعدة ترامب في الفوز.
وانتقدت وايت نتائج التصويت الأولية، متحدثة عن “استراتيجية من جهنم موجهة ضد الانتخابات وإرادتكم والكنيسة”، وتنتمي وايت إلى مذهب إنجيلي مثير للجدل يرى في الازدهار المادي مؤشرا على بركة الرب.