«فيسبوك» تدفع أموالا لمستخدميها لإغلاق حساباتهم لمعرفة تأثير مواقع التواصل على الرأي العام
كشفت شركة «فيس وك» أنها قررت دفع مبالغ معينة لمستخدميها من أجل إغلاق حساباتهم في تطبيق فيسبوك وإنستجرام، قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية، وذلك لمعرفة تأثير مواقع التواصل على الرأي العام.
ورجحت الشركة، اشتراك ما بين 200 ألف إلى 400 ألف مستخدم في المشروع، وبمجرد الاشتراك، ستتمكن الشركة من معرفة كيفية تفاعل المستخدمين مع منتجاتها ومن ضمنها فيسبوك وإنستجرام، وفقا لصحيفة «نيويورك بوست» الأميركية.
وأعلنت «فيسبوك» عن أنها دخلت في شراكة مع باحثين لدراسة تأثير منتجات التواصل الاجتماعي الخاصة بها على المجتمع، خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، بحسب ما نقل موقع «سكاي نيوز عربية» عن الصحيفة الأمريكية.
وتمنح الشركة خيارات بقيمة 10 دولارات و15 دولارا و20 دولارا في الأسبوع، حيث سيُطلب من بعض المستخدمين إلغاء التنشيط لمدة أسبوع واحد، بينما قد يُطلب من الآخرين مغادرة المنصة لمدة تصل إلى 6 أسابيع.
وأضافت أنها قد تدفع للأعضاء المختارين ما يصل إلى 120 دولارا لإلغاء تنشيط حساباتهم بدءا من نهاية سبتمبر.
وذكرت المتحدثة باسم «فيسبوك»، ليز بورغوا، الأسبوع الماضي: «سيتم تعويض أي شخص يختار الاشتراك سواء أكمل استبيانات أو ألغى تنشيط فيسبوك أو إنستجرام لفترة من الوقت. هذا هو المعيار إلى حد ما لهذا النوع من البحث الأكاديمي».
وأضافت المتحدثة باسم مواقع التواصل الشهير: «سيتم اختيار عينات علمية تمثيلية من الأشخاص في الولايات المتحدة ودعوتها للمشاركة في الدراسة. سيرى بعض المشاركين المحتملين إشعارا في فيسبوك أو إنستغرام يدعوهم للمشاركة في الدراسة».
وتابعت ليز: «سيتم تصميم عينات الدراسة للتأكد من أن المشاركين يعكسون تنوع السكان البالغين في الولايات المتحدة، وكذلك مستخدمي فيسبوك وإنستجرام، فيما من المتوقع أن تصدر نتائج الدراسة لاحقا العام المقبل».