وزير التعليم العالي يطالب بمراقبة إصابات كورونا الأسبوعين المقبلين: لتقييم الموقف وللاستعداد لأي موجة ثانية محتملة
كتب- حسين حسنين
طالب الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوضع كافة إمكانيات المستشفيات الجامعية لعلاج مصابي كورونا، وأيضا مراقبة حالات الإصابة خلال الأسبوعين القادمين لتقييم الموقف، واتخاذ كافة الاستعدادات لمواجهة أي موجة ثانية محتملة خلال فصل الشتاء.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية الشهري، برئاسة الوزير وبحضور الدكتور حسام عبد الغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأعضاء المجلس.
وأشاد الوزير بالجهود الضخمة التي تبذلها المستشفيات الجامعية ممثله في الأطقم الطبية والعاملين بها خلال الفترة الماضية لاستقبال وعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى جهود مستشفيات وزارة الصحة.
ودعا الوزير إلى تكريم شهداء الأطقم الطبية والإدارية الذين استشهدوا جراء الاصابة بفيروس كورونا، وكذلك النماذج المشرفة من مديري المستشفيات ومسئولي الرعاية والأطباء والهيئات المعاونة والإداريين وأفراد الأمن، والتي نجحت في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد بكافة مراحله، كما أكد الوزير على تخصيص منح دراسية لأبناء الشهداء بالجامعات الحكومية والخاصة تكريماً لهم.
وطالب الوزير بوضع خطة للوزارة للتعامل مع احتمالات حدوث موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد من خلال الاستفادة بخبرات الأطقم الطبية بكافة المستشفيات الجامعية المختلفة فيما يتعلق بالتعامل مع مرضى فيروس كورونا وبروتوكولات العلاج المستخدمة.
على أن تكون هناك منصة يشرف عليها المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لتبادل الخبرات في هذا الشأن، والاستفادة من تلك الخبرات في تأهيل الأطقم الطبية التي لم تشارك بعلاج مصابي كورونا لإيجاد صف ثاني وثالث من الكوادر الطبية لمواجهة أي احتمالات بحدوث موجة ثانية من الإصابات.