جنوب سيناء خالية من كورونا بعد تعافي جميع المصابين.. وتاج الدين: تزايد الحالات سببها تجمعات العيد.. واحتمال ظهور موجة ثانية بالخريف
عبد الرحمن بدر
أعلن الدكتور أيمن رخا، وكيل وزارة الصحة بجنوب سيناء، عن خلو أقسام العزل بمستشفيات جنوب سيناء من مرضى فيروس كورونا، وعودة كافة المستشفيات إلى ما كانت عليه، لاستقبال كافة الحالات المرضية الأخرى .
ولفت رخا إلى أن هذا يأتي بعد تعافي آخر حالتين من مصابي فيروس كورونا المستجد، وخروجهم من مستشفي نويبع المركزي بعد تلقيهم للرعاية الطبية اللازمة خلال فترة العزل والحجر الصحي.
وأكد غلق أقسام العزل بنزل الشباب بشرم الشيخ والمدرسة الفندقية بطور سيناء وفندق دار العاملين خلف المطافي بطور سيناء وتسليمهم إلى الجهات المعنية .
وشكر رخا أعضاء الفريق الطبي بأقسام العزل وكافة العاملين بصحة جنوب سيناء لما قدموه من جهد وعمل بطولي في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد مشيدا بدورهم في المحافظة علي صحة وسلامة المرضي .
وأعلن الدكتور هاني العزبي، مدير إدارة المستشفيات، عودة العمل بقسم العيادات الخارجية بكامل طاقتها بعد اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية اللازمة نحو أعمال الرش والتطهير لمنع انتشار العدوى .
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، إنه لا نستطيع أن نقول دخلنا في موجة ثانية من فيروس كورونا، لأن الموجة الحالية لم تنته، موضحاً أنه ما زال لدينا حالات انخفضت، ولكن هناك تزايد في الأعداد الأيام الماضية وكنا نتوقع ذلك بشدة لأنه نفس الشىء حدث في أيام عيد الفطر، وفى الأعياد تكون حركة كثيفة بين المحافظات وتجمعات كبيرة على السواحل والشواطئ.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة”، على فضائية “المحور”، مع الإعلامى أسامة كمال، أن الموجة الثانية لكورونا في الخريف احتمال متوقع، لأنه مرض معدى يصيب الجهاز التنفسى وأعراضه تشبه الأنفلونزا الموسمية وتزيد انتشارها في الخريف والشتاء، وكون زيادة الأعداد ويحدث خلط بين الأنفلونزا الموسمية والفيروس وارد.
وشدد على أن خط دفاعنا الأول والرئيسى هو الاحتياطات الاحترازية بشدة والالتزام بها ولكل القواعد والإرشادات، موضحاً أن القضية ليست استنشاق هواء نقى ولكن تحدث تجمعات على البحر وفى المطاعم ولقاءات عائلية.
وأكد أن مستشفيات العزل مستعدة في حالة أي زيادة في الحالات والتي تحتاج رعاية مركزة فكل ذلك موجود ومتوفر، مؤكدا أنه على مستوى الدولة والمستوى الطبى لم نفقد العزيمة والاستمرارية والمتابعة والتأكد أن الحالة مستقرة.
وفي آخر حصيلة رسمية لضحايا كورونا أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأحد، تسجيل 178 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى وفاة 17 حالة جديدة.
وأضافت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 95492 حالات من ضمنهم 52678 حالة تم شفاؤها، و 5009 حالات وفاة.