“الصحفيين” تدين اغتيال هنية: سياسة رخيصة وجبانة.. والاغتيالات لم تنجح في تصفية أي قضية عادلة
النقابة تعزى الشعب الفلسطيني.. وتؤكد: السكوت عن ممارسات الاحتلال يشجعه على التمادى فى الانتهاك واستمرار العدوان الوحشى وحرب الإبادة
أدانت نقابة الصحفيين المصرية اغتيال القائد الفلسطينى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسى لحركة “حماس”، الذى وقع فجر اليوم فى العاصمة الإيرانية طهران، وتؤكد النقابة أن سياسة الاغتيالات لن تثنى الشعب الفلسطينى عن الدفاع، والتمسك بحقه فى الحرية والاستقلال.
وشدد مجلس نقابة الصحفيين، في بيان اليوم الأربعاء 31 يوليو 2024، على أن اللجوء للاغتيالات سياسة رخيصة، وجبانة تؤكد مأزق الاحتلال وعجزه، كما أنها لم تنجح أبدًا فى تصفية أى قضية عادلة فى أى مكان بالعالم، ولم تثن الشعوب عن حقها فى التحرر من الاحتلال، بل إنها تزيد من إصرار الشعوب على المقاومة.
وحذرت نقابة الصحفيين من أن السكوت عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلى يشجعه على التمادى فى انتهاك القانون الدولى، وتكريس وضعه كقوة الاحتلال الاستعمارية الوحيدة الباقية فى العالم.
وتوجهت نقابة الصحفيين بالعزاء لكل الشعب الفلسطينى البطل، ومقاومته الباسلة فى ارتقاء الشهيد إسماعيل هنية ليلحق بأفراد عائلته، الذين اغتالتهم يد الإرهاب الصهيونى فى غزة منذ أسابيع، داعية جميع القوى الفلسطينية للاتحاد ضد جرائم العدوان الصهيونى.
وشددت نقابة الصحفيين أن جرائم دولة الاحتلال الصهيونى، واستمرارها فى تصعيد عدوانها ستؤدى لإشعال المنطقة بما يهدد بنشوب حرب شاملة سيدفع ثمنها جميع الأطراف.
واتفقت نقابة الصحفيين مع القوى الوطنية والقومية، التى تعتبر المقاومة عملًا مشروعًا وقانونيًا طالما بقى الاحتلال جاثمًا على صدر الشعب الفلسطينى البطل.
كما جددت تضامنها مع الشعب الفلسطينى ومقاومته الباسلة، وتدعو جميع الدول العربية والمجتمع الدولى للتصدى للعدوان الوحشى، وحرب التجويع المستمرة ضد الشعب الفلسطينى المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر فى ظل تواطؤ دولى، وتخاذل وصمت عربى مطبق ومريب.
وطالبت النقابة جميع القوى الفاعلة فى المنطقة بالبحث عن أسباب التقارب والعمل المشترك لإنهاء الاحتلال الصهيونى للأراضى الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.