بسبب المجاعة.. وفاة طفل فلسطيني وسط قطاع غزة لترتفع حصيلة ضحايا سوء التغذية إلى 41
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، الأحد، بوفاة طفل (6 سنوات) بسبب المجاعة والجفاف، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 41.
ونقلت “وفا” عن مصادر طبية قولها إن طفلا من دير البلح وسط قطاع غزة، توفي نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية، في مستشفى شهداء الأقصى.
وكانت مصادر طبية أعلنت سابقا، أن خمسين طفلا يعانون من سوء التغذية والمجاعة، شمال قطاع غزة.
كما كانت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان أعلنت أنه تم تسجيل أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفلا في قطاع غزة، وكارثة إنسانية تواجه شمال قطاع غزة وشبح المجاعة يلوح في الأفق.
ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال، ما يعيد “شبح المجاعة” إلى الواجهة من جديد، وفقًا لمسؤولين محليين ومنظمات دولية.
وفي 7 مايو الماضي، احتلت قوات الاحتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي ما أدى إلى توقف تدفق المساعدات إلى القطاع وسفر الجرحى والمرضى إلى الخارج لتلقي العلاج، وفاقم من الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، تحديدا في الشمال بعد أن استنزف المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ275 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 38 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى أكثر من 87 ألف جريح. ولا يزال آلاف الضحايا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.